أساقفة السريان الكاثوليك يدعون للعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية

بيروت-سانا

دعا أساقفة كنيسة السريان الكاثوليك الأنطاكية المجتمع الدولي وقادة الدول إلى العمل من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية عبر الحوار والكف عن “إزكاء نار الحرب”.

وطالب الاساقفة خلال انعقاد مجمعهم السنوي في الوكالة البطريركية في روما في الأيام الثلاثة الماضية برئاسة بطريرك السريان الانطاكي مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بالإسراع في الإفراج عن مطراني حلب والكهنة المخطوفين من قبل التنظيمات الإرهابية.

وعرض الأساقفة خلال مجمعهم السنوي الوضع الكنسي في كل من سورية في خضم الحرب الإرهابية المدمرة الدائرة فيها منذ أربعة أعوام والعراق بعد هجوم تنظيم “داعش” الإرهابي على مدينة الموصل وسهل نينوى في الصيف الماضي وإفراغهما بالكامل من المسيحيين وتهجيرهم القسري منددين بما جرى للمسيحيين في مدينة الموصل وسهل نينوى وباقتلاع أبرشية الموصل بكاملها من جذورها التاريخية.

وأبدى الأساقفة ارتياحهم لما جاء في التوصية الثانية من بيان مؤتمر الأزهر الشريف المنعقد في القاهرة في 3و4 كانون الأول الحالي بتأكيده أن المسلمين والمسيحيين في الشرق إخوة ينتمون معا إلى حضارة واحدة وأمة واحدة.

وقدم الأساقفة الشكر للدول والمؤسسات الكنسية والإنسانية التي مدت يد العون إلى المنكوبين في العراق وسورية وكل من سعى ويسعى إلى بناء السلام ومساعدة الشعوب للعودة إلى ديارهم بسلام وأمان.

شارك في المجمع السنوي لأساقفة كنيسة السريان الكاثوليك جميع آباء المجمع الآتين من أبرشيات لبنان والعراق وسورية ومصر والولايات المتحدة وكندا وفنزويلا والنيابة البطريركية في القدس والأردن والوكالة البطريركية في روما.