موسكو-سانا
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد ليفادا الروسي المستقل عن انهيار شعبية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا لدى المواطنين الروس في عام 2014 في غمرة الأزمة الأوكرانية.
وأوضح المعهد في استطلاع نشره اليوم أن تراجع الشعبية هذا حيال الغربيين والأوكرانيين “يأتي على إثر أشهر من الانتقادات الحادة التي توجهها الطبقة السياسية الروسية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين ضد كييف وبروكسل وواشنطن مدعومة بوسائل الإعلام الروسية”.
وأكد الاستطلاع أن ثلاثة أرباع الروس بات لديهم رأي سيء أو سيء جدا حيال الولايات المتحدة بينما لم يكونوا سوى 44 بالمئة في كانون الثاني الماضي مبينا أن 25 بالمئة من المواطنين الروس فقط يقدرون الاتحاد الأوروبي مقابل 50 بالمئة في بداية عام 2014.
يشار إلى أن الغرب الأوروبي إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية يحاول جاهدا التدخل بشؤون روسيا الداخلية كما عمدت الدول الغربية إلى تاجيج نار الأزمة الأوكرانية من أجل الضغط على روسيا.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين انتقد يوم الجمعة الماضي الغربيين في خطاب نقلته شبكات التلفزة الروسية متهما إياهم بانهم يريدون إضعاف بلاده.