نهاونديان: مؤتمر طهران أكد الإرادة المشتركة للتصدي لظاهرة التطرف والعنف

طهران-سانا

قال رئيس مكتب الرئيس الايراني محمد نهاونديان أن المؤتمر الدولي لنبذ العنف والتطرف أكد الإرادة المشتركة للتصدي لهذه الظاهرة وجذورها.

وأوضح نهاونديان “إن الفهم المشترك لجذور العنف والتطرف سيكون مقدمة للقيام بعمل مشترك في هذا المجال” معربا عن أمله بأن تمهد الاقتراحات العشرة التي طرحها الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال المؤتمر الأرضية للتنسيق والتعاون المشترك.

ولفت نهاونديان إلى المشاركة الواسعة في المؤتمر والتي تعود إلى الاقبال الواسع على اقتراح الرئيس الإيراني الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة بشأن عالم خال من العنف والتطرف.

وحول نتائج المؤتمر اعتبر نهاونديان أن عقد هذا المؤتمر يعد إنجازا كبيرا بحد ذاته لأنه عقد بعد ما حاول الاعلام المغرض خلال السنين الماضية تأليب الرأي العام ضد إيران.

وأكد  نهاونديان أن اقتراح الرئيس الإيراني بشأن عالم خال من العنف والتطرف واعتماده من قبل الأمم المتحدة يكشف زيف ما تروجه وسائل الإعلام المغرضة ضد إيران والاسلام مضيفا أن إيران من رواد الحركة العالمية ضد العنف و التطرف وقامت بعولمة رسالة الإسلام الحقيقية المتمثلة بالسلام و التسامح والصداقة.

وكان المؤتمر الدولي لنبذ العنف والتطرف الذي انعقد على مدى يومين في طهران بمشاركة وفد سورية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم سبل مكافحة الإرهاب حيث تناولت اللجان المتخصصة المشكلة بالمؤتمر الطروحات والأفكار بغية إدراجها في إعلان طهران الصادر بختام المؤتمر والتي سترسل إلى الأمم المتحدة.