الأمم المتحدة: قيام الإرهابيين باستخدام معدات تعود للأمم المتحدة غير مقبول

نيويورك-سانا

عبر ستافان دوجاريك الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلق الأمم المتحدة إزاء قيام تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي باستخدام معدات تخص المنظمة في تنفيذ أعمال إرهابية مؤكدا أن مثل هذا الأمر غير مقبول بوضوح.

وقال دوجاريك في تصريح لصحيفة الأخبار اللبنانية اليوم ردا على سؤال بشأن الآليات التي انتزعها إرهابيو “جبهة النصرة” من قوات الأمم المتحدة واستخدام إحداها من قبلهم في عملية إرهابية داخل الأراضي السورية إن “أي سوء استخدام لمعدات تخص الأمم المتحدة غير مقبول بوضوح سواء كان في أعمال مأساوية إرهابية أو سواها.. ونحن نطلب إعادة المواد إلينا”.

وأجاب ردا على سؤال آخر عن العمل على استعادة الآليات والأسلحة المتبقية التي استولى عليها إ”النصرة” وما تبذله منظمة الأمم المتحدة من أجل ذلك إنّ “هذا الأمر مصدر قلق للأمم المتحدة وهي تواصل العمل من أجله”.

وياتي ذلك بعد أيام على نشر تقرير أعده مراقبو الأمم المتحدة ضمن قوة فصل القوات في الجولان السوري “اندوف” يوثق التنسيق المتزايد والتعاون القائم بين قوات العدو الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية في سورية.

وكان الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أكد فى رسائل عدة وجهها للأمم المتحدة بهذا الخصوص وآخرها فى كلمة فى الخامس والعشرين من تشرين الثاني الماضي خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الحالة في الشرق الأوسط أن كيان الاحتلال الإسرائيلي أضاف لجرائمه بحق السوريين جريمة جديدة وهي دعم الإرهاب والإرهابيين في منطقة فصل القوات والذي أدى إلى إخلاء قوات الاندوف مواقعها مؤقتا نتيجة اعتداءاتهم المتكررة عليها.

وبين الجعفري أن الدعم الإسرائيلى لهؤلاء الإرهابيين كان سببا في ازدياد حرية حركة التنظيمات الإرهابية بما فى ذلك تنظيم “جبهة النصرة” في منطقة الفصل وقيامها باطلاق النار على قوات حفظ النظام السورية وخطف حفظة سلام تابعين للاندوف أو اطلاق النار عليهم أو استهداف مواقعهم ودفعهم إلى إخلاء بعض هذه المواقع تحت قوة السلاح.