نيروبي-سانا
نفت الحكومة الكينية اليوم ما جاء في التقرير الذي بثته قناة الجزيرة القطرية أمس والذي تناول الشرطة الكينية موءكدة ان التقرير يشكل فضيحة ويخالف سلوكيات المهنة.
وبثت القناة القطرية تقريرا يتهم الشرطة الكينية باللجوء إلى /فرق الموت/ للقضاء على المتطرفين في دليل جديد على تحول القناة القطرية الى ناطق باسم التنظيمات الارهابية اينما وجدت في انحاء العالم.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الحكومة الكينية أكدت أن التقرير الذي بثته القناة القطرية أمس يشكل “فضيحة ويخالف سلوكيات المهنة” نافية اللجوء إلى “فرق الموت”.
وقالت الحكومة الكينية: “لأن التقرير يمكن ان يسيء الى امن البلد ومعركتنا ضد الارهاب طلبت الحكومة من السلطات المختصة فتح تحقيق بهدف ملاحقة الأشخاص المشاركين فيه”.
يشار إلى أن قناة الجزيرة القطرية تحولت خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى آمر عمليات يوجه أتباعه من الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم ومجازرهم بحق المواطنين في عدد من الدول العربية بينها سورية والعراق ومصر عبر تزوير الأحداث وتزييف الوقائع في كل كلماتها وصورها.
يذكر أن الرئيس الكيني اوهورو كينياتا أقال الثلاثاء الماضي وزير الداخلية وقائد الشرطة وتوعد بتكثيف الحرب ضد الارهاب إثر مجزرة جديدة ارتكبتها حركة /الشباب/ الصومالية الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة في شمال شرق كينيا.
إلى ذلك وصفت الحكومة الكينية تقرير قناة الجزيرة القطرية بأنه يسعى إلى “بث الهلع وتأجيج التوتر الديني”.
ولم يعد خافياً على أحد أن قناة الجزيرة تمثل منبر الإرهابيين الذين تدعمهم مشيخة قطر في المنطقة خدمة لمشاريع الولايات المتحدة والصهيونية العالمية إذ لا يمر يوم دون أن تتكشف المزيد من الدلائل على دور هذه القناة في رعاية التنظيمات الإرهابية وتبرير جرائمها والعمل على التغطية السياسية والإعلامية لنشاطاتها.