الشريط الإخباري

أمل خليل.. قاصة شابة تستلهم أفكارها من نسغ الواقع الاجتماعي حولها

حمص-سانا

بدأت الشابة أمل خليل مسيرتها في الكتابة النثرية منذ الصغر فكانت تعبر عن مشاعرها وأحاسيسها عبر كتابة الخواطر التي وجدت فيها فسحة لنقل أفكارها وتصوراتها الحياتية قبل أن تبدأ في كتابة القصة القصيرة مستلهمة انساقها ورؤاها الأدبية مما يدور حولها من مجريات واقعية ومجتمعية لتأتي نصوصها كمرايا للحدث الاجتماعي الحي.

في حديث لـ سانا الشبابية بينت أمل أنها كانت بداية تحتفظ بكتاباتها لنفسها قبل أن تمتلك الجرأة لتطلع والدتها على نتاجها من النصوص والقصص المتنوعة لتشجعها الأخيرة على مواصلة محاولاتها وعرض ما تصوغه على أساتذة اللغة العربية في مدرستها لتستعين بتوجيهاتهم وتصوب أخطاءها اللغوية والنحوية وهو ما عزز ثقتها بنفسها وسط تشجيع الأساتذة والأصدقاء.

ولفتت إلى أنها كثفت جهودها لتطوير وصقل موهبتها من خلال قراءة القصص الأدبية والروايات العالمية ‏قبل أن تلتحق بقسم الأدب العربي في جامعة البعث حيث أصبحت توظف دراستها لخدمة موهبتها التي راحت تتنامى وتأخذ شكلا أكثر احترافية خاصة بعد مشاركتها في العديد من الفعاليات الأدبية في الجامعة.

حصول أمل على المركز الثاني في إحدى المسابقات الأدبية المعروفة كان حافزا لها لتكثف جهودها في هذا المجال فتطلع على تجارب الشباب الهواة وتتعمق في دراسة الحراك الأدبي المحلي والعربي الأمر الذي شحذ قلمها بخبرة واسعة في مجال الكتابة القصصية التي اختارت لها مواضيع مستوحاة من نسغ الواقع الحياتي.

وأشارت إلى أنها تتحضر حاليا للمشاركة بعدد من الفعاليات الأدبية عبر قصص جديدة تتناول آثار ‏الحرب الإرهابية على سورية وقضايا الشباب ومعاناتهم منوهة إلى أن اعتلاءها المنابر الثقافية كان جسرا متينا اوصلها إلى الجمهور المثقف في مدينة حمص ورفع من استحقاقها لنفسها وشجعها على تحسين أدواتها الأدبية.

هنادي ديوب