الشريط الإخباري

محكمة تونسية تحكم بسجن إرهابية تونسية تجند تونسيات لممارسة جهاد النكاح بسورية

تونس-سانا

كشفت صحيفة التونسية عن سجن إرهابية تونسية كانت تجند تونسيات بحي العمران بإحدى ضواحي العاصمة التونسية بدعوى تعليمهن القران ثم تقوم بتحريضهن للذهاب الى سورية لممارسة ما يسمى جهاد النكاح.

وقالت الصحيفة: إن المحكمة الابتدائية التونسية أصدرت بطاقة إيداع بالسجن بحق الإرهابية التي كان بحوزتها كتابات بخط اليد لنصرة تنظيم داعش الإرهابي اضافة إلى وجود صور في حاسوبها لأبرز متزعمي التنظيم الإرهابي المذكور.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بمزيد من التحري حول الأمر ألقي القبض على فتاتين إحداهما من جهة المنزه احدى ضواحي أريانة المحاذية للعاصمة التونسية وبتفتيش هواتفهما الجوالة عثر بحوزتهما على مقاطع لتنظيم داعش فتم الاحتفاظ بهما لإحالتهما الى أنظار النيابة العمومية بتونس التي أصدرت بطاقة إيداع في حق المتهمة الرئيسية وإحالتها برفقة فتاتين إلى الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب لمواصلة التحري معهن.

من جهة أخرى مثل أمس أمام قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية مصارع تونسي معروف عاد مؤخرا من سورية وبتفتيش هاتفه الجوال عثر على صور لأبرز متزعمي تنظيم داعش حيث وجهت له تهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي وبعد الاستماع لأقواله حول التهم الموجهة إليه تمت إعادته مجددا إلى السجن.
وبالتحري معه بين أنه كان يقاتل في صفوف أحد التنظيمات الإرهابية في سورية كما كان يدرب الارهابيين هناك على الفنون القتالية فحرر في شأنه محضر بحث وأحيل الى القضاء.

وفي سياق متصل أشارت صحيفة لوباريزيان الفرنسية الى أن امرأة فرنسية قررت مقاضاة حكومة بلادها لعدم منعها سفر ابنها المراهق.

وأضافت الصحيفة أن القضية رفعت منتصف شهر شباط الماضي لدى المحكمة الإدارية في باريس ضد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف.

وهذه القضية هي الأولى من نوعها في فرنسا وهي تعود إلى قرار اتخذه مراهق فرنسي بالسفر إلى تركيا البوابة الرئيسية لكل من يريد السفر إلى سورية للقتال الى جانب الارهابيين فيها وترى المرأة بأن لها الحق في مقاضاة كازانوف لأن مصالح شرطة الحدود سمحت له بالمرور دون أن تشك في نواياه رغم أنه لم يكن يحمل جواز سفر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ ما يناهز السنة أخبر المراهق البالغ من العمر 16 عاما والدته أنه سوف ينام عند أحد أصدقائه لكنه في الحقيقة كان على متن طائرة متجهة نحو تركيا للانطلاق من هناك نحو سورية حيث كان يطمح “للجهاد” وفق ما قالته نادين والدة المراهق الفرنسي.

وتفيد التقارير الصحفية بوجود نحو 3 آلاف إرهابي تونسي انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية عبر الأراضي الليبية وبأن تونس تعد المصدر الرئيسي للإرهابيين في سورية.