دمشق-سانا
رؤى نقدية ودراسات سياسية وأدبية وفكرية وابداعات شعرية وقصصية في العدد الجديد من جريدة الاسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب.
وفي الكلمة الاولى كتب الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب.. إن التنافس الوطني الحر المسوءول والديمقراطي بين التيارات السياسية بعيدا عن الإلغاء والإقصاء والتهميش واستنادا إلى الكفاءة والنزاهة والمساواة والعدالة في ظل سيادة القانون يحقق الدولة المدنية التعددية المتطورة التي ينشدها الجميع.
وفي زاويته بعنوان /أعداء الكتاب والتراث/ كتب باسم عبدو مدير التحرير.. إن “الحرائق المشتعلة بدأت من الأندلس ضد كتب ابن رشد في 16 شباط عام 1198 والتي أحرقت وسط تحريض من شيوخ الدين” موضحا أن داعش بمكوناتها الفكرية التكفيرية كانت موجودة وكما كانوا يدوسون على القيم الفكرية والعلمية والإبداعية فهم الان بعد أكثر من ألف عام يمارسون الأسلوب نفسه.
وتابع.. كان الفلاسفة والعلماء ينادون بحرية الرأي ويوءكدون أن الاختلاف يوءدي بالمتحاورين إلى الوصول لاتفاق بين الأطراف المختلفة لكن يبدو أن التعصب بالرأي والتمترس خلف الأفكار المحصنة في الداخل لا يمكن أن تتزحزح من أمكنتها.
وفي زاويته كلمات قال الدكتور نزار بني المرجة رئيس التحرير.. يبقى الكلام الأخير والحاسم للميدان فقد سطر ويسطر أبطال الجيش العربي السوري في ريف حلب وإدلب وحماة أروع أساطير وملاحم البطولة والفداء في ذودهم عن تراب الوطن في تلك المناطق مثبتين للعالم أجمع أن قوة في الأرض مهما عظمت لا يمكن أن تنال من وحدة التراب السوري.
ورأى سليم بركات في مقال بعنوان /العرب والمستقبل المجهول/ انه من الصحيح أن العرب يقدسون الماضي ولكنهم لا يعرفون بدقة ما يقدسون وكأنه الكمال بكل ما تحمل الكلمة من معنى الأمر الذي يؤكد وجود علاقة حميمية بين التقديس والجهل.
وفي العدد مجموعة من الدراسات النقدية شملت روءى في فلسفة التكوين الفكري للدكتور نبيل طعمة اضافة الى قراءة في قصة /صباح الياسمين/ للدكتور هزوان الوز أعدها الدكتور نبيل الصالح ومجموعة من القصائد الشعرية والقصص القصيرة وبعض الأخبار الثقافية.
محمد الخضر