عواصم-سانا
ندد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني من خلال إعلان ترامب-نتانياهو المشؤوم المسمى بـ “صفقة القرن” معتبرا أنه جاء ليكرس الإدارة الأميركية ورئيسها زعيما للإرهاب والإجرام الدولي والجهة الأكثر شرا وتعميما للشر في العالم.
من جهتها أدانت لجنة دعم المقاومة في فلسطين على لسان النائب السابق حسن حب الله مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الإعلان الأمريكي الوقح المسمى بـ “صفقة القرن” معتبرة أنها أخطر المخططات التآمرية التي تستهدف القضية الفلسطينية .
من ناحيته استنكر رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان بشدة “صفقة القرن” معتبرا أنها حرب وجودية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه بدعم أمريكي مطلق للعدو “الإسرائيلي” لمواصلة حربه العدوانية التهويدية.
وأكد حردان أن الإدارة الأمريكية تعمل على إحلال شريعة الغاب محل المواثيق والقوانين الدولية مشيرا إلى أن هناك مشروعا إسرائيليا أميركيا واحدا يستهدف الفلسطينيين في أرضهم وحقوقهم.
إلى ذلك أعرب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان خلال اتصال هاتفي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس عن استنكاره للمؤامرة الأميركية-الصهيونية والتي تجلت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالأمس عن “صفقة القرن” منوها بدور محور المقاومة المعني المباشر بالقضية الفلسطينية.
من ناحيته أكد رئيس حزب الاتحاد اللبناني النائب عبد الرحيم مراد أن “أي اتفاق أو صفقة لا تنطلق من احترام حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل تراب فلسطين هو اتفاق مزور وصفقة مغشوشة”.
وفي سياق متصل لفت الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان نعمان شلق إلى أن “صفقة القرن” المزعومة ولدت ميتة وأنها بدأت فعليا منذ أن تم التآمر على فلسطين قبل قرن من الزمن.
وفي اليمن أكد المؤتمر الشعبي العام رفضه لما يسمى صفقة القرن مشيرا إلى أن هذا الإعلان يكشف بجلاء واضح سعي الإدارة الأمريكية ومن يقف معها لتصفية القضية الفلسطينية ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني والانحياز الكامل إلى جانب المحتل الصهيوني.
كما أكد المجلس السياسي الأعلى رفض الجمهورية اليمنية الكامل لما يسمى بصفقة القرن التي أعلن عنها التحالف الصهيو-أمريكي مشيرا إلى أن صفقة العار كشفت الوجه القبيح للنظام الأمريكي وأدواته في المنطقة.
وفي الأردن اعتبر أمين عام المبادرة الوطنية الأردنية جورج حدادين أن مخطط صفقة القرن مشروع قديم وهو جزء من المشروع الصهيوني في فلسطين معتبرا أن سياسة ابتلاع وضم الأراضي الفلسطينية في الضفة وغور الأردن وعزل مدن الضفة الرئيسية أدى لإنهاء أي إمكانية لبناء دولة فلسطينية.
ورفضت اللجنة التنفيذية العليا لمجابهة التطبيع وحماية الأردن مخطط “صفقة القرن” وكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وطالبت بوقف العمل بكل الاتفاقيات الموقعة معه وإعلان انتفاضة شعبية باعتبار أن الصفقة تستهدف أمن ووجود الأردن.
كما أدان مجلس النواب التونسي الصفقة العنصرية معربا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس في مواجهة هذا المخطط الذي يضرب القوانين والثوابت الدولية عرض الحائط.