بيروت-سانا
ندد مشاركون من ممثلي أكثر من خمسين هيئة لبنانية وفلسطينية وعربية في لقاء تضامني في بيروت بما تسمى “صفقة القرن” وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة منظم الحملة معن بشور خلال كلمة له في اللقاء رفضه مشاريع تصفية القضية الفلسطينية عبر ما تسمى “صفقة القرن” معرباً في الوقت ذاته عن تضامنه مع الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الذي أبعدته سلطات الاحتلال عن المسجد الأقصى.
بدوره أكد الوزير السابق بشارة مرهج في كلمة على رفض الشعب الفلسطيني الخضوع للإملاءات الأجنبية مشدداً على حقه في الدفاع عن حريته وأرضه منوهاً بالدور الكبير الذي لعبه ومازال الشيخ صبري في النضال الفلسطيني والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
من جهته أدان ناصر حيدر مقرر الحملة الأهلية المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية عبر ما تسمى بـ “صفقة القرن” ورفض تكريس الاحتلال وكل أشكال التطبيع مع المحتل.
ودعا حيدر إلى التمسك بالمقاومة ورص الصفوف لإسقاط المخططات الصهيو أمريكية ومواجهة ما تسمى “صفقة القرن”.
كما استمع المشاركون في اللقاء إلى كلمات من الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل حيث أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في كلمته أن القدس ستبقى عربية فلسطينية وقبلة للأحرار رغماً عن كل القرارات الأمريكية الظالمة والقرارات الاحتلالية الغاشمة.
وأدان المطران حنا الإجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي بحق الشيخ صبري والتي تدل على همجية وعنصرية هذا الاحتلال.
بدوره أعرب عميد الأسرى السوريين والعرب المناضل صدقي المقت في كلمة له من الجولان السوري المحتل عن تضامنه مع أهلنا في القدس الذين يتحدون المحتل ويواجهون كل سياساته التعسفية لابتلاع المدينة المقدسة وضمها إلى كيانه المسخ مشدداً على الثبات والصمود في وجه المحتل الغاشم حتى هزيمته.
بدوره نوه الشيخ صبري في كلمة له بالتضامن الوطني الثابت في نصرة القضية الفلسطينية وفي مؤازرته ضد المحتل التي تعتبر مؤازرة للمسجد الأقصى مجدداً التأكيد على ثبات مواقفه تجاه المحتل حتى دحره وتحرير الأرض من رجسه.
ودعا المشاركون في ختام اللقاء الأحزاب والقوى والهيئات والجمعيات اللبنانية والفلسطينية والعربية إلى التظاهر وإقامة فعاليات لرفض ما تسمى “صفقة القرن”.