واشنطن-سانا
كشف مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن وضع 4200 عنصر مارينز على أهبة الاستعداد في الشرق الأوسط قبيل إصدار الكونغرس لتقريره المتعلق بطرق الاستجواب وأساليب التعذيب التي اتبعتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي اي إيه” في التحقيق مع المشتبه بهم بقضايا إرهاب إبان ولاية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
وأشار المصدر في تصريح لشبكة “سي ان ان” الأمريكية ان 2000 عنصر هم جزء من قوة تدخل سريع احتياطية وأن منهم من يعمل في الوقت الحالي في العراق والكويت إلى جانب 2200 عنصر آخرين يتواجدون على متن عدة سفن في بحر العرب وخليج عدن.
وأوضح المصدر أن هناك إضافة إلى هؤلاء ثلاث فرق يتكون كل منها من 50 جنديا يتواجدون في كل من إسبانيا والبحرين واليابان لافتا إلى أن هناك أيضا 2000 عنصر في إيطاليا وإسبانيا.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أكدت في تقرير نشرته أمس ضرورة نشر الإدارة الأمريكية ملخص تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي المتعلق بطرق الاستجواب وأساليب التعذيب التي اتبعتها “سي اي إيه” في التوقيت المحدد مشيرة إلى وجود قلق من عرقلة هذا الأمر جراء التصريحات والبيانات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية التي حذرت من توقيت الإصدار و”التبعات المحتملة” له.
وكانت تقارير إعلامية وأخرى أعدتها منظمات وهيئات حقوقية دولية أكدت قيام الولايات المتحدة بممارسات سرية مثيرة للجدل تحت ستار “الحرب على الإرهاب” تتضمن التعذيب وإقامة سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية في الخارج ولاسيما في دول أوروبية.