موسكو-سانا
اختبرت شركة أو زي غا الروسية درون التيوس بعيد المدى حيث استخدم لأول مرة الاتصال الفضائي لزيادة مدى عمله.
ونقلت وكالة نوفوستي عن الخبير الروسي في مجال الطائرات دون طيار دينيس فيدوتينوف قوله إن “اعتماد الدرون للاتصال عن طريق الأقمار الصناعية يزيد إلى حد بعيد من مدى عمله حيث يمكن أن يبقى في الجو لمدة يومين ولا يحدد تحليقه إلا وجود الوقود”.
وأشار فيدوتينوف إلى أن الدرون الحديث يتطلب وجود منظومة من الأقمار الصناعية العسكرية لضمان اتصالاته كما يتطلب نشر بنية أرضية مرتبطة به موضحا أن مصممي الدرون الروسي اتبعوا طريقة شركات أجنبية مصنعة للدرونات مثل حيث اعتمدت الاتصال الفضائي عند التحكم في الدرونات الثقيلة.
وتم تصنيع الدرون باستخدام المواد المشكلة واستنادا إلى تصميم كلاسيكي يتميز بجناحه العريض الذي يبلغ 5ر28 مترا وهو يقلع ويهبط كأي طائرة عادية.
ويزيد وزن الطائرة دون طيار عند إقلاعها عن 7 أطنان وبلغت الحمولة التي تنقلها إلى مدى ألفي كيلومتر نحو طنين ويمكن أن تتضمن تلك الحمولة رادار الكشف الجانبي ونظام الاستطلاع اللاسلكي البصري متعدد القنوات.
يذكر أن تصميم درون التيوس الثقيل يجري في روسيا منذ عام 2011 وتولت تصميمه أولا شركة سوكول ثم أحيل المشروع عام 2018 إلى شركة أو زي غا الروسية التي أنهت اختباره لتسلمه أخيرا إلى الجيش الروسي.