الشريط الإخباري

لبنانيون:عدوان إسرائيل على الأراضي السورية يؤكد ضلوعها المباشر بدعم الإرهاب

بيروت-سانا

أدان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان ورئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد العدوان الإسرائيلي مشددين على أنه دليل جديد على “التلازم والارتباط” بين التنظيمات الإرهابية والعدو الصهيوني.

وشدد الجانبان في بيان لهما اليوم عقب اجتماع لقيادتي الحزبين على اهمية التنسيق والتعاون بين الجيشين السوري واللبناني في ملف مشترك هو مكافحة الارهاب ولا سيما في جرود عرسال البقاعية.

ونوه مراد عقب اللقاء بصمود سورية في مواجهة المؤامرة الكبرى التي تستهدفها مؤكدا أن العدوان الصهيوني جاء دعما للتنظيمات الإرهابية التي تتلقى الضربات الموجعة على يد الجيش العربي السوري.

من جهته قال حردان “إن هذا العدوان يستهدف استقرار سورية ووحدة آراضيها ويؤكد أن العدو الإسرائيلي هو مصدر الإرهاب الذي تتصدى له سورية ولبنان والعراق”.

كما أدانت حركة الناصريين الديمقراطيين في لبنان العدوان الإسرائيلي السافر على الآراضي السورية أمس باستهداف طائرات جيش الاحتلال الاسرائيلي منطقتين آمنتين في ريف دمشق.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه “إن هذا العدوان يعكس حالة التأزم والقلق التي يعيشها العدو الاسرائيلي على وقع الانجازات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الارهابية التكفيرية ولا سيما في درعا ودير الزور وحلب ومناطق عديدة أخرى الأمر الذي يؤشر صراحة إلى ضلوع الكيان الاسرائيلي المباشر في دعم الإرهاب في سورية إلى جانب دول غربية واقليمية معروفة لرفع معنويات التنظيمات الارهابية المسلحة وفي مقدمها تنظيم داعش وجبهة النصرة”.

وأكدت الحركة أن هذا العدوان السافر على سورية لن يغير شيئا في المعادلات القائمة بل سيزيد من إرادة الشعب العربي السوري على الصمود لمواجهة التحديات الكبرى التي تتعرض لها سورية للنيل من دورها وهويتها العربية المقاومة .

من جهتها أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان العدوان الصهيوني الغاشم على مناطق آمنة بريف دمشق مؤكدة أن هذا العدوان “جاء نتيجة صمود محور المقاومة في سورية والمنطقة ويأتي بالتزامن مع كل محاولات التنظيمات الارهابية والتكفيرية كسر صمود هذا المحور والتي باءت بالفشل حتى الان رغم ضراوتها وحجم التاييد والمساعدات الاميركية والغربية لها”.

وأضافت الحركة في بيان لها اثر اجتماعها برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد “أن الرد على هذا العدوان وكل الاعتداءات الصهيونية هو حق طبيعي ومشروع لدولنا وشعوبنا العربية التي تتعرض اليوم لابشع هجمة صهيواميركية وارهابية تهدف الى تقسيم منطقتنا وزعزعة الامن والاستقرار فيها داعية الى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التنظيمات الارهابية التكفيرية”.

بدوره أدان التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان العدوان الصهيوني على سورية مؤكدا أنه يأتي في إطار التحالف والتنسيق مع قوى الارهاب وقال إن هذا العدوان جاء كرد فعل على الانتصارات الميدانية اليومية التي يحققها الجيش العربي السوري بمواجهة التنظيمات الارهابية.

وفي السياق أدان عضو كتلة التنمية والتحرير النائب اللبناني قاسم هاشم العدوان الاسرائيلي على سورية وقال “ياتي العدوان الصهيوني السافر على الاراضي السورية ليؤكد الشراكة بين العدو الاسرائيلي وعصابات الارهاب والاجرام في الهجمة العدوانية التي تتعرض لها سورية من كل أعداء الامة مهما تعددت أطيافهم” .

وشدد هاشم في تصريح له اليوم على أن العدوان الاسرائيلي جاء ليبرهن أن الارهاب واحد في مصدره وأهدافه وإن تعددت الأدوات محلية وعربية وإقليمة ودولية ومع الشريك الكامل والمستفيد الأول والأخير من هذا العدوان الواسع على سورية والمنطقة العربية ألا وهو العدو الاسرائيلي.

وبين هاشم أن سورية مستهدفة لما تمثله على مستوى الأمن من موقع وموقف منتقدا الصمت العربي والدولي الذي يكشف “العورات” والغايات الخبيثة لهذه العدوانية التي لن تستثني أحدا أو بلدا لأنها تستهدف الامة بتاريخها وهويتها وحضاراتها ووجودها.

وكان العدو الاسرائيلي قام باعتداء سافر أمس باستهداف منطقتين امنتين بريف دمشق في كل من الديماس وبالقرب من مطار دمشق الدولي المدني ما أدى إلى خسائر مادية في بعض المنشات.