الشريط الإخباري

مبادرة مسلمي النمسا: زيارة أردوغان الداعم للإرهاب والحركات التكفيرية إلى النمسا استفزازية

فيينا-سانا
وصفت مبادرة مسلمي النمسا الليبراليين زيارة رجب طيب أردوغان رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا للنمسا الأسبوع الماضي بأنها استفزازية وغير إيجابية وخاصة أنه يدعم الإرهابيين والحركات التكفيرية وجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا ويمهد لهم طريق إثارة النزعات في أوروبا.
وأوضحت مبادرة مسلمي النمسا في بيان لها اليوم أن “أردوغان وحزبه يعملان على أسلمة المجتمع الأوروبي بموجب خطة وتوجه الحزب الرافض للمساواة واحترام الآخرين والطوائف والقيم الأوروبية والإسلامية الحقيقية وكل ما يمت للإسلام الحقيقي بصلة”.
وانتقد البيان بشدة الحكومة النمساوية لسماحها لأردوغان عقد اجتماع وإلقاء خطبة أمام أنصاره في فيينا للترويج للانتخابات الرئاسية التركية القادمة والحصول على مكاسب شخصية وسياسية حزبية ضاربا عرض الحائط بكل القيم والمفاهيم الأخلاقية والدينية.
وأشار البيان إلى أن عددا كبيرا من المجموعات الإرهابية الأصولية والسلفية التكفيرية قد شاركت في حضور المهرجان الخطابي لأردوغان في فيينا وقدمت له الدعم الواضح والعلني.
وفي سياق مواز جددت صحيفة دي بريسه النمساوية تحذيرها من تعاظم نفوذ ما يسمى تنظيم ” دولة العراق والشام ” الإرهابي في كل من العراق وسورية ودول الشرق الأوسط لما يشكله من مخاطر غير محسوبة ومجهولة يمكن أن يصل نفوذها إلى القارة الأوروبية.
وأكدت الصحيفة في مقال على موقعها الإلكتروني” أن التنظيمات الإرهابية تحصل على التمويل من مشيخات الخليج وخاصة السعودية وقطر بحجة القيام بـ /الجهاد/ في العراق وسورية” مشيرة إلى أن إرهاب التنظيمات الإرهابية الأخرى بدأ يمتد إلى بلاد الشام برمتها وصولا إلى شمال افريقيا والصومال ومالي ونيجيريا مع الخوف من الخلايا النائمة في القارة الأوروبية.