الشريط الإخباري

إكسسوارات كلاس “الهو بي جور” ابتكار جديد

دمشق-سانا

حازت صناعة الحلي والمجوهرات وخاصة اكسسوارات الأحجار الكريمة اهتمام المرأة منذ الأزل حيث تطورت هذه الصناعة تدريجيا وبدت إبداعات حرفييها واضحة بما قدموه من تحف فنية في هذا المجال والإكسسوارات الزجاجية الكلاس “الهو بي جور” آخر موضة لهذا العام.

قالت خولة زكريا إحدى حرفيات صناعة الإكسسوارات لنشرة سانا المنوعة إنها احترفت صناعة الإكسسوارات منذ خمسة أعوام رغم اتقانها لحرفة الموزاييك ولكن الذي لفتها في هذه الحرفة هو انبهارها واطلاعها على خبرات وإبداعات التشيكيين في صناعة الإكسسوارات حيث نهلت من خبراتهم خلال وجودها في العاصمة التشيكية براغ وأضافت عليها الصبغة الشرقية وكان نتاج ذلك ابتكارها لإكسسوارات زجاجية ” كلاس هوبي جور” وهي إكسسوارات تمزج بين الفنون الغربية والشرقية.2

وأضافت زكريا إنها أدخلت النحاس على الزجاج المشوي ما أعطى إكسسواراتها تلك الصبغة الشرقية وعرضت جديدها هذا في محال بيع الإكسسوارات إضافة إلى بازارات الحرف اليدوية وأن هذا النوع من الإكسسوار هو عبارة عن زجاج مشوي حيث يقلد الزجاج الأحجار الكريمة بأنواعها والتي هي أساس الحلي القديمة التي ارتدتها النساء إضافة للذهب ومن بعض أنواع الكلاس هوبي جور تقليد الأحجار الكريمة الزمرد والياقوت والزفير والفيروز.

وأشارت زكريا إلى ارتفاع ثمن هذه الأحجار الكريمة التي ترغب السيدات التزين بها مادفعها إلى صناعة هذا النوع من الإكسسوار موضحة أن كل قطعة من هذه الإكسسوارات تعتبر قيمة فنية لجودة ودقة صنعها إضافة لجماليتها وخاصة أساور وخواتم الفيروز والعقيق.

وختمت زكريا إن صناعة هذا النوع من الإكسسوارات تحتاج لجهد كبير لتحقيق الدقة في الصنع خاصة فيما يتعلق بإدخال النحاس إلى الزجاج المشوي مؤكدة أن المرأة السورية تستحق الأفضل فهي تتصف بأناقتها وزينتها.