S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
ترى الشابة غانية الأبرش في عالم المسرح مساحة واسعة لترجمة الأفكار والمشاعر ونقل صور الحياة وهمومها بطريقة خلاقة الأمر الذي جعلها تعشق منصاته الخشبية وتلاحق موهبتها على مدى سنوات لتكون جديرة بجذب اهتمام المتلقي وإشراكه في هذا الهاجس الإبداعي.
غانية التي تدرس في كلية التربية قسم الإرشاد النفسي أوضحت لنشرة سانا الشبابية أنها طالما كانت مولعة بأضواء المسرح والطريقة التي يتحرك بها الممثلون على الخشبة في مواجهة حية مع الجمهور ما دفعها لتبحث عن فرصة للتدرب وخوض هذا المجال حيث بدأت قبل أعوام بالمشاركة في “اسكيتشات” مسرحية خلال عملها مع عدد من الجمعيات الأهلية.
وأضافت: “اكتشف موهبتي المخرج سامر أبو ليلى فشجعني على المضي قدماً وأشركني في سلسلة من التدريبات التي مدتني بخبرة جيدة وخاصة أنني كنت أنصت لكل النصائح والتوجيهات التي أتلقاها من أصحاب التجارب المسرحية وهكذا بدأت بشق طريقي وإثبات حضوري في الكثير من المناسبات والفعاليات الفنية”.
العرض المسرحي الذي قدمته الأبرش تحت عنوان (حب إيه) كان بمثابة اعتراف بموهبتها وقدراتها اللافتة حيث تمكنت عبره من لفت انتباه الجمهور إلى ما تمتلكه من حضور آسر على الخشبة انطلقت منه نحو مشاركات عديدة وثقت اسمها الفني على نحو أكثر تميزاً.
ورأت الممثلة الشابة أن المسرح يتعدى كونه فناً وشغفاً إذ يمكن له أن يكون علاجاً فعالاً للعديد من الظواهر والمشكلات الاجتماعية إذا ما تم توظيفه بطريقة صحيحة تتم معها الإضاءة على الهموم الفردية وطرح الحلول المناسبة لها.
وعن خطواتها المستقبلية أكدت الأبرش أن أهم مشروع بالنسبة لها هو العمل على الدمج بين دراستها في الإرشاد النفسي والمسرح حتى يكون بحق أداة علاج فعالة للعديد من الحالات المجتمعية السلبية خاصة بعد انتشار مدارس عصرية تشجع على العلاج بالفن.
صبا خيربك
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
