دمشق-سانا
من 13 دولة عربية جاء معلمون وتربويون إلى دمشق لتبادل الخبرات والتجارب ومناقشة قضايا تعليمية ومهنية وتأكيد تضامنهم مع سورية في حربها ضد الإرهاب.
سانا رصدت آراء عدد من المشاركين حيث أكد الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية في الجزائر فرحات شابخ دور المؤتمر القومي في توحيد نضال المعلمين العرب والاطلاع على تجارب البلدان العربية وتوحيد مناهجها ومناقشة المشكلات المهنية واقتراح الحلول المناسبة لها وانتخاب قيادة جديدة للاتحاد لمدة أربع سنوات.
بدوره عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم في المغرب سعيد مفتاحي لفت إلى أن المؤتمر محطة للوقوف على مكامن الضعف في المجال التعليمي العربي لتجاوزها ومكامن القوة لترسيخها مؤكدا في الوقت ذاته تضامن الشعب المغربي مع الشعب السوري في مواجهة ما تتعرض له بلاده التي “تدافع عن الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج”.
سائد فؤاد الرزيقات الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أشار إلى أن المعلمين هم من يستطيعون تغيير الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا العربية وزرع معنى الانتماء في عقول ووجدان الأجيال.
ومن ليبيا اعتبر رئيس الاتحاد العام للطلبة العرب أحمد مبارك الشاطر أن المعلمين العرب يقفون في الخنادق الأمامية لمواجهة الإمبريالية والصهيونية العالمية عبر محاربة الفكر الظلامي التكفيري الذي تحمله أدواتهما من الإرهابيين.
ومن مصر أكد عضو نقابة المعلمين ياسر عرفات العربي أن سورية قلب العروبة النابض مشددا على وقوف الشعب المصري إلى جانب الشعب السوري في وجه ما يتعرض له.
من جانبه قال عضو الاتحادية الوطنية لعمال التعليم الموريتانية يعقوب عاشور.. للمرة الثانية أزور سورية وفي كل مرة أجد الصورة أكثر إشراقا وأجد الصورة الحقيقية لسورية التي يبحث عنها كل عربي حر ابي معتبرا أن سورية تمثل آخر قلاع الصمود العربي.
كما قال النن اليعقوبي عضو الاتحادية الوطنية لعمال التعليم الموريتانية…”جئنا لنشارك إلى جانب الأخوة العرب مساندة أخوتنا في سورية ودعم قوى الحق والمقاومة ودحرا لقوى الظلام والشر”.
ومن السودان لفت شهاب الماحي الأمين العام للاتحاد المهني العام للمعلمين إلى أن المؤتمر فرصة لمناقشة الكثير من القضايا التربوية والمهنية التي تدفع بالعملية التعليمية إلى الأمام.
ياسين عبد الصبور محمد نقيب معلمي أسوان في مصر أشار إلى أن المؤتمر فرصة للاطلاع على ما يجري سورية ونقل الصورة الحقيقية عنها للعالم.
ومن العراق أعرب عباس كاظم السوداني أمين عام مساعد لاتحاد المعلمين العرب عن أمله بأن يكون هذا العام عام الحسم والنصر الكبير لسورية على الإرهاب.
بدوره بين سليم غريس كاتب عام مساعد من نقابة المعلمين في تونس أن مشاركته وزملاءه في المؤتمر تأتي في إطار مساندتهم قضايا التحرر في العالم ودعم سورية وفلسطين مشيرا إلى أهمية السعي لوضع منهاج عربي موحد والبداية من سورية.
وانطلقت فعاليات المؤتمر اليوم في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق تحت شعار “بالصمود والمقاومة يتعزز دور المعلمين العرب في حماية الهوية القومية لمواجهة التحديات حتى التحرير والانتصار” بمشاركة وفود من 13 دولة عربية.
سكينة محمد وهيلانه الهندي