دمشق-سانا
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة العدوان الإجرامي الأمريكي الذي أدى الى استشهاد الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي وعدد من كوادر الحشد معتبرة العدوان الامريكي انتحارا سياسيا.
وأوضحت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذا العدوان ستكون له تداعيات وآثار مباشرة على معركة تحرير فلسطين والمعركة المفتوحة في مواجهة المشروع العدواني الصهيوأمريكي لكون رد محور المقاومة عليه بداية فتح استراتيجي في هزيمة أعداء الأمة العربية مبينة أن هذا القرار يحمل في جوهره عدم إدراك لما سيترتب على جريمة الاغتيال التي طالت رمزا تاريخيا في ساحة المقاومة على مستوى الأمة الإسلامية والعربية.
وفي بيان مماثل أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني هذا العدوان معتبرة أنه دليل على حالة الخوف والقلق لدى الولايات المتحدة الأمريكية وعملائها وعلى إفلاسها وفشل مخططاتها في المنطقة.
ودعت الجبهة كل قوى المقاومة ومحورها في المنطقة إلى التعاون وتعزيز مواجهة الوجود الأمريكي والاحتلال الصهيوني ومشاريعهم ومخططاتهم على امتداد جبهات المقاومة مشيرة إلى ضرورة تحشيد كل القوى الحية في الأمة العربية لمواصلة العمل والمقاومة على كل الصعد والتصدي لأعداء الامة حتى إفشال كل مخططاتهم الإجرامية.
بدوره أدان تحالف القوى الفلسطينية العدوان ورأى أنه استهداف لمحور المقاومة بكل مكوناته وليس إيران فحسب لأن الدور الذي قام به الشهيد سليماني في تطوير قدرات المقاومة في المنطقة ودوره المباشر في دحر العصابات الإرهابية وفي مقدمتها “داعش” في سورية والعراق كل ذلك أدى إلى إنزعاج محور أعداء الأمة وعرقل تنفيذ مشاريعهم.
وأوضح التحالف أن خسارة الشهيد سليماني بالنسبة لقوى المقاومة الفلسطينية لها أثر كبير وأن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانب إيران شعباً وقيادةً في هذا المصاب الجلل إيمانا منه بتكامل محور المقاومة بكل أضلاعه.
واستنكرت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة العدوان معتبرة أنه جريمة كبيرة بحق محور المقاومة بشكل عام وبحق الشعب الفلسطيني بشكل خاص نظراً للدور المميز والكبير الذي كان يقوم به سليماني في دعم المقاومة الفلسطينية بشكل أرعب الكيان الصهيوني وجعله يعيش بحالة قلق دائم.
وأعربت اللجنة عن تضامنها الكامل مع العراق وإيران وقالت “هذه الجريمة لن تمر مروراً عابراً دون الرد عليها من جانب محور المقاومة بشكل عام وإيران بشكل خاص من أجل ذلك على جميع أعداء الأمة أن يتوقعوا أن يكون الرد مزلزلاً بحجم فقدان وخسارة سليماني ورفاقه”.