عمان-سانا
طالبت فعاليات نقابية وشعبية أردنية بوقف صفقة الغاز والمشاريع التطبيعية مع الكيان الصهيوني مشددة على رفضها كل الاتفاقيات الموقعة معه.
وأكدت نقابة المهندسين الأردنيين رفضها هدر المال العام ومقدرات الشعب الأردني عبر صفقة الغاز مع الكيان الصهيوني محذرة من تحويل الأردن إلى ممر لهذا الكيان نحو المنطقة العربية.
ودعت النقابة الحكومة الأردنية إلى إلغاء الصفقة وغيرها من المشاريع التطبيعية و”استثمار المليارات المهدورة من أموال الشعب لصالح الكيان الصهيوني في مشاريع وطنية منتجة تخلق فرص عمل جديدة” للأردنيين مبينة أن صفقة الغاز “ترهن أمن الطاقة الأردني في يد محتل صهيوني لا يؤمن جانبه حيث سبق وهدد بتعطيش عمان ولا يزال يوغل في ضم الأراضي وقتل الفلسطينيين”.
بدورها دعت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية في الأردن في بيان لها للوقوف في وجه صفقة الغاز واسقاطها والمشاركة مع كل الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية لوقفها.
وطالبت اللجنة الحكومة الأردنية باستثمار أموال الصفقة “لخلق مشاريع إنتاجية وطنية وفرص عمل للأردنيين واستخراج الموارد الطبيعية الأردنية وعدم رهن أمن الطاقة والوطن بيد عدو هدد بتعطيش الأردن”.
من جهتها طالبت الفعاليات النقابية والشعبية والحزبية في محافظة الكرك الأردنية الجنوبية في بيان مماثل الحكومة الأردنية بوقف “تنفيذ الاتفاقية المشؤومة” المتعلقة بصفقة الغاز مع الكيان الصهيوني.
وكانت نظمت حملات احتجاجية عدة في الأردن للمطالبة بإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني الموقعة عام 2016 حيث يتم بموجبها استيراد الأردن كميات من الغاز المسروق من الشواطئ الفلسطينية المحتلة.