الشريط الإخباري

إدانات عراقية للعدوان الأميركي على مقار الحشد الشعبي

بغداد-سانا

أدانت القوى السياسية والكتل النيابية العراقية العدوان الأميركي الذي استهدف مقار للحشد الشعبي في مدينة القائم بمحافظة الأنبار غرب العراق مؤكدة أنه انتهاك لسيادة العراق ودعم مكشوف لعصابات “داعش” الإرهابية.

وقال ابراهيم الجعفري رئيس تيار الإصلاح الوطني في بيان تلقت سانا نسخة منه: “في الوقت الذي ندين فيه خرق القوات الأميركية للأجواء والسيادة العراقية فإننا نستنكر القصف الأميركي الذي أودى بحياة عدد من أفراد الحشد الشعبي الذين قدموا الدماء في الحرب التي خاضها شعبنا العراقي ضد إرهابيي داعش”.

بدوره استنكر رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم الاستهداف الأميركي لمواقع الحشد الشعبي مطالباً الحكومة والبرلمان باتخاذ موقف حازم تجاه هذا العدوان.

كما أكد النائب عن كتلة صادقون النيابية حسن سالم أن القصف الأميركي لمواقع الحشد الشعبي انتهاك صارخ لسيادة العراق وقال في تصريح لمراسلة سانا في بغداد إن “النوايا الأميركية الصهيونية معروفة وليست مخفية هدفها إدخال عصابات داعش وتمركزها في العراق مرة أخرى، وبالتالي فإن وجود الحشد الشعبي يشكل عائقاً أمام عودة هذه العصابات الإجرامية التي ترعاها أميركا والصهاينة”.

وطالب سالم الحكومة العراقية بالرد بالمثل على هذا العدوان داعياً الكتل السياسية ومجلس النواب إلى إقرار قانون إخراج القوات الأميركية من العراق بعد ارتكابها عدة خروقات منها دعم ومساندة عصابات “داعش” وقصف مقرات أمنية عراقية.

من جهته وصف رئيس كتلة الرافدين النيابية يونادم كنا في تصريح مماثل العدوان الأميركي على الحشد الشعبي يوم أمس بأنه اعتداء على العراق بأكمله مطالباً بتحرك سريع لمواجهته.

وأدانت كتلة العقد الوطني النيابية الاعتداء الأميركي ووصفته بأنه “استهانة بالغة بحرمة الدم العراقي الذي لولاه لما تحرر وطننا العزيز من براثن داعش الإرهابي” داعية الحكومة إلى القيام بواجبها في الدفاع عن سيادة العراق وسلامة شعبه من أي اعتداء خارجي.

وأشار تحالف الفتح النيابي إلى أن الاعتداء الأميركي سيجابه برد عراقي لأنه اعتداء على السيادة الوطنية وعلى الكرامة العراقية داعياً جميع القوى الوطنية والكتل السياسية في مجلس النواب إلى اتخاذ قرار عاجل وجريء يقضي بمطالبة الحكومة بإخراج كل القوات الأجنبية من الأراضي العراقية.

وشدد تحالف سائرون النيابي على أن الاعتداء الأميركي على مقار الحشد الشعبي في الأنبار يمثل انتهاكاً واضحاً للسيادة العراقية وتعدياً سافراً على الإرادة الوطنية لا يمكن القبول به.

النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي أكد في بيان تلقت سانا نسخة منه أن القصف الاميركي لمقار الحشد الشعبي عبارة عن خطة ممنهجة ومكشوفة لإضعافه مشيرا إلى أن تكرار خرق سيادة العراق من قبل القوات الأميركية “يضع السلطات العراقية أمام مسؤولية الوقوف بحزم إزاءه واتخاذ القرارات المناسبة للرد عليه”.

بدورها أكدت حركة البشائر في بيان لها أن العدوان الأميركي الذي استهدف الحشد الشعبي يظهر استمرار الاستراتيجية الأميركية “الطائشة” ويمثل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف داعية الحكومة ومجلس النواب العراقيين إلى موقف واضح وحازم ازاء هذا الخرق السافر.

وفي تصريح لمراسلة سانا في بغداد أكد رئيس اتحاد علماء المسلمين العراقي جبار المعموري أن العدوان الاميركي “كشف كل الأوراق وأعطى رسالة علنية للعالم بان اميركا تقاتل الى جانب تنظيم داعش الإرهابي وأن كل ادعاءاتها بمقاتلة فلوله مسرحية”.

من جانبه اعتبر النائب العراقي عن تحالف سائرون رعد حسن في تصريح مماثل أن الاعتداءات الأميركية التي طالت قطعات الحشد الشعبي تمثل انتهاكا واستخفافا بالسيادة العراقية مطالبا جميع القوى السياسية بتوحيد المواقف لإلغاء ما تسمى “اتفاقية الإطار” بين العراق واميركا والرد الحازم على هذه الاعتداءات.

وكان الحشد الشعبي في العراق أعلن أمس أن مواقع تابعة له تعرضت لاعتداء من قبل طائرات أميركية مسيرة غرب محافظة الأنبار أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر اللواءين 45 و46.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

انفجار في مقر للحشد الشعبي العراقي بقاعدة كالسو شمال محافظة بابل

بغداد-سانا أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي عن وقوع انفجار في مقر الهيئة في قاعدة كالسو …