بيروت-سانا
أكد النائب اللبناني قاسم هاشم عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية ضرورة وضع خطة متكاملة والبدء بالاتصال المباشر مع الحكومة السورية والجيش العربي السوري لمواجهة الارهاب الذي يستهدف سورية ولبنان ومعالجة كل القضايا المشتركة لما فيه مصلحة البلدين.
وقال هاشم في تصريح اليوم في بلدة العرقوب جنوب لبنان “إننا لا نرى سوى فتح باب النقاش والحوار الجدي مع الجانب السوري لمعالجة القضايا المصيرية التي تواجه لبنان ولاسيما قضية الأفراد العسكريين المخطوفين لدى العناصر الإرهابية والمهجرين السوريين في لبنان”منددا بمحاولات الابتزاز التي تنتهجها التنظيمات الارهابية المسلحة بحق اللبنانيين جراء اختطاف العسكريين.
ودعا هاشم الى وجوب التعاطي مع هذه القضية من منطلق وحدة الموقف لمواجهة هذه الأزمة بما يحفظ الكرامة والهيبة الوطنية ولا يضع لبنان امام الابتزاز المستمر من قبل هذه العصابات الارهابية التي تحاول دائما التلاعب بعواطف اهالي العسكريين.
صفي الدين: الحرب على الإرهابيين تتطلب إجراءات كبيرة لا تسول مواقف من داعمي التكفيريين
أكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين أن لبنان في حالة حرب مع الارهابيين التكفيريين تتطلب “إجراءات على مستواها لا تسول مواقف ضعيفة” ممن يدعم التكفيريين ويمولهم ويسلحهم.
وقال صفي الدين في كلمة له خلال احياء حزب الله للذكرى السنوية لاغتيال القيادي حسان اللقيس في مدينة بعلبك إن “استباحة الارهابيين لبعض من أرض لبنان وقتلهم لعسكرييه واستهدافهم لجيشه أدلة على أن لبنان في حالة حرب معهم”.
وأضاف رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله: “كفى أوهاما وكفى التحدث عما يحصل في لبنان بتعليق الآمال على خيالات ليس لها أي واقع على الإطلاق” وقال لا نملك إلا أن نكون أقوياء ومتماسكين في موقفنا السياسي”.
وأكد أن قدرات المقاومة منذ بدايتها ومراحل مواجهتها مع العدو الاسرائيلي والاستكبار والى اليوم مع الارهابيين التكفيريين تعتمد على امتلاك القدرة في الساحة والميدان.
بدوره أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي أن “المقاومة باقية ومستمرة رغم كيد الكائدين ورغم مخططات الارهابيين ولن يوقف مدها شيء لا سلفي إرهابي ولا صهيوني حاقد ولا غربي استكباري”.
وكان تنظيم /جبهة النصرة/ الارهابى أعلن أمس الأول إقدامه على إعدام الجندى اللبناني المختطف لديه /على البزال/ مهددا //باعدام جندي اخر خلال فترة وجيزة ما يرفع عدد الجنود اللبنانيين المختطفين الذين اعدمهم خاطفوهم الارهابيون الى اربعة في حين مازال اخرون مختطفين منذ الاشتباكات التى شهدتها بلدة عرسال بداية اب الماضي.