دمشق-سانا
أكد المشاركون في دورة تحكيمية تحت عنوان (التحكيم الدولي مقارنة بقانون التحكيم السوري رقم 4 لعام 2008) أهمية دور التحكيم في جذب الاستثمارات الخارجية والحفاظ على حقوق الشركات والتزاماتها وتسهيل إجراءات وعمليات التعاقد مع الشركات المحلية.
وفي كلمة له خلال حفل افتتاح الدورة التي يقيمها مركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي في صالة قصر النعيم بدمشق أكد معاون وزير العدل القاضي تيسير الصمادي أن الوزارة تعمل على تعديل وتطوير قانون التحكيم وإحداث إدارة تعنى بشؤون مراكز التحكيم والإشراف عليها بهدف مواكبة التطورات في هذا المجال نظراً للحاجة الملحة لمبدأ التحكيم في العقود الاستثمارية ضمن مرحلة إعادة الإعمار.
من جانبها أكدت الدكتورة منى الكيال رئيس مجلس إدارة المركز أهمية جعل التحكيم ثقافة بعدما كان عرفاً ممارساً بينما أشار محمد الغضبان مدير عام المركز إلى أن الكثير من الشركات ترغب بعرض النزاعات الناجمة عن أعمالها وعقودها على التحكيم بدلاً من القضاء نظراً لسريته وسرعته بالفصل فيها موضحاً أن هناك نحو 60 مركزا تحكيمياً في سورية.
وتقام الدورة على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع اتحاد منظمات الشرق الأوسط في فرنسا وشركة دمشق للاستشارات الطلابية المختصة بالمعارض والمؤتمرات الدولية في ماليزيا ويشرف عليها علمياً القاضي الدكتور محمد وليد منصور عضو إدارة التشريع بوزارة العدل.
حضر الافتتاح مديرة مكتب اتحاد منظمات الشرق الأوسط بدمشق الدكتورة رشا المحيميد وعدد من القضاة والمحامين والمهتمين بالتحكيم.
وسيم العدوي
تصوير: فداء شمس الدين
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: