لندن-سانا
استيقظ مسبار “آفاق جديدة” الأمريكي من سباته الالكتروني بعد رحلة دامت تسع سنوات قطع خلالها مسافة 8ر4 مليارات كيلومتر وبدأ مهمة فريدة لدراسة كويكب بلوتو الثلجي والكويكبات والأجسام المشابهة له في حزام كويبر.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن ساعة منبهة وضعت فيه سلفا أيقظت المسبار من سباته الالكتروني مساء أمس إلا أن فريق التحكم الأرضي لم يستلم تأكيدا وذلك لأن المسافة التي تفصل بين المسبار والأرض تجعل الإشارات اللاسلكية التي تسير بسرعة الضوء تستغرق 4 ساعات و 25 دقيقة لتصل إلى مركز التحكم في قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية.
وقال مديرو مهمة آفاق جديدة إن عمليات الرصد العلمي لكويكب بلوتو وتوابعه من أقمار وأجسام أخرى تقع على حافة المجموعة الشمسية ستبدأ في الخامس عشر من كانون الثاني المقبل فيما سيقترب المسبار إلى أقصى حد من بلوتو في الرابع عشر من تموز المقبل.
يذكر أن بلوتو يقع في حزام كويبر المكون من مجموعة من الكويكبات الجليدية التي تدور حول الشمس والتي تعتبر من مخلفات عملية تكوين المجموعة الشمسية قبل أكثر من 6ر4 مليارات سنة وحزام كويبر آخر منطقة غير مكتشفة في المجموعة الشمسية.