عواصم-سانا
استنكرت عدة شخصيات عربية الإجراءات الاقتصادية القسرية الأمريكية الجديدة ضد الشعب السوري مؤكدة أنها تشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني.
وأكد الباحث اللبناني في العلاقات الدولية رياض عيد في تصريح لمراسل سانا في بيروت أن هذه الإجراءات محاولة لعرقلة انتصارات سورية على الإرهاب ولا سيما في محافظة إدلب.
ولفت عيد إلى تزامن هذه الإجراءات مع استهداف الولايات المتحدة لمنابع النفط السورية ومحاولتها السيطرة عليها بهدف منع الاقتصاد السوري من التعافي وإعاقة إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية الأمريكية الصهيونية مؤكداً أن ما يسمى “قانون قيصر”.. “خرق لأحكام القانون الدولي الإنساني ويرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.
وفى تصريحات مماثلة لـ سانا قال الأمين العام للحزب القومي الاجتماعي اليمنى عبد العزيز أحمد محمد البكي.. أن السياسة الأمريكية تستهدف الدول العربية وعلى وجه الخصوص سورية وتعمل على استصدار قوانين لفرض عقوبات على شعبها.
بدوره أكد رئيس الدائرة السياسية لحزب شباب العدالة والتنمية اليمنى فرحان هاشم “أن الولايات المتحدة تحاول رفع معنويات أدواتها الإرهابية وإطالة أمد الأزمة في سورية من خلال سرقة النفط السوري ودعم الإرهابيين لخدمة مخططاتها وأطماعها الاستعمارية.
كما لفت الأمين العام لحزب الكرامة اليمنى عبد الملك حسن الحجرى إلى أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري لتحرير أراضي وطنه من الإرهاب وتضييقه الخناق على التنظيمات الإرهابية في إدلب تشكل الدافع الأساسي لما يسمى “قانون قيصر” داعياً إلى التضامن مع سورية وإدانة الإجراءات القسرية الأمريكية وسرقة النفط السوري.
إلى ذلك أكد عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي التقدمي في الأردن نضال طعاني أن ما يسمى “قانون قيصر” ظالم وهدفه إطالة أمد الأزمة والحرب الارهابية المصدرة إلى سورية من الخارج مشدداً على رفض البرلمانيين الأردنيين لهذا القانون وتأييدهم فرض سيطرة الدولة السورية على كل أراضيها.
الباحث الاقتصادي الأردني الدكتور خالد الزبيدي أوضح أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الأمريكية ضد الشعب السوري محاولة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري وتحرير كامل ترابه الوطني من الإرهابيين وقال إن أمريكا التي لا تعترف بلغة الحق وهي قوة ظالمة طاغية لا تنصاع إلا للقوة “مؤكدا على حق سورية بتحرير كل بقعة من أراضيها وطرد الإرهابيين والقوات الأجنبية المحتلة.
بدوره بين الدكتور جمال واكيم أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية أن الإجراءات الأمريكية تأتي في سياق السياسات العدائية ضد سورية وهي محاولة فاشلة لعرقلة انتصارات الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين وخطوة عبثية لإعاقة إعادة إعمار سورية وقال “كل محاولات الضغط الأمريكية على سورية مصيرها الفشل”.
وأكد الصحفي اليمني محمد شمسان أن الإجراءات الأمريكية تأتي في سياق المؤامرة على سورية وجيشها وشعبها المقاوم وقال “ليس غريباً أن تحاول الإدارة الأمريكية تنفيذ أي إجراءات من شأنها إعاقة تقدم الجيش العربي السوري وتحرير باقي أراضي وطنه من الإرهاب”.
وأضاف هذه الخطوة الأمريكية محاولة فاشلة وخصوصاً بعد أن تبين للعالم أجمع أن خطر التنظيمات الإرهابية بات يهدد الأمن والسلم العالميين وليس فقط سورية وأنه من الضروري بل ومن الواجب الوقوف إلى جانب الدولة السورية في جهودها لتحرير كامل أراضيها من الإرهاب.
من جانبه أوضح زيد أحمد الغرسي وهو ناشط سياسي يمني أن محاولة تبرير ما يسمى “قانون قيصر” بذريعة حماية المدنيين كذبة مكشوفة ومخادعة لأنهم هم من يحاصرون المواطن السوري في لقمة عيشه وهم من يفرضون عليه المزيد من الإجراءات القسرية وهم من شنوا عدواناً عالمياً على سورية وقتلوا فيها عشرات الآلاف من المدنيين وقال “لو كانوا حريصين على المدنيين فعلاً لأوقفوا عدوانهم وفكوا حصارهم عن الشعب السوري”.
وأكد أن الإجراءات الأمريكية تعبير عن فشلهم في هزيمة سورية خلال الحرب الكونية الظالمة عليها.