سياسيون ومحللون عراقيون ينددون بالإجراءات الأمريكية الجديدة ضد الشعب السوري

بغداد-سانا

ندد سياسيون ومحللون عراقيون بالإجراءات الاقتصادية القسرية الأمريكية الجديدة ضد سورية مؤكدين أنها محاولة عقيمة للتأثير على انتصارات الجيش العربي السوري وصموده بوجه الحرب الكونية وادواتها المتعددة.

وأكدوا في تصريحات لمراسلة سانا في بغداد اليوم أن سورية التي انتصرت في مواجهة العدوان العسكرية قادرة على الانتصار على العدوان الاقتصادي.

وقال عبد الرضا الحميد رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة إن ما يسمى “قانون قيصر” يأتي بعد الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية ومشغليها من الأمريكيين والغربيين وبعض أنظمة الخليج والتي أفقدت الإدارة الأمريكية صوابها ودفعتها للبحث عن وسائل أخرى في محاولة لتعيد بعض ماء وجهها المراق.

وشدد الحميد على أن سورية التي تمكنت بصمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة قيادتها من تمزيق أخطر صفحات الحرب الكونية ضدها وهي الصفحة العسكرية ستحقق الانتصار في المعركة الاقتصادية الجديدة وستلحق الفشل والخذلان بجميع أعدائها ومستهدفيها .

بدوره أكد خالد حسن الناطق الرسمي باسم حركة القوميين العرب إقليم العراق أن أعداء الأمة من أمريكيين وصهاينة خسروا الحرب ضد سورية بفضل التلاحم “الأسطوري” بين الشعب السوري وجيشه وقيادته لافتاً إلى أن ما يسمى “قانون قيصر” محاولة أخيرة من داعمي الإرهاب لإنقاذ إرهابييهم من مصيرهم المحتوم.

كما وصف المحلل السياسي العراقي هيثم الخزعلي ما يسمى “قانون قيصر” بأنه تجاوز للأعراف والمواثيق الدولية التي تحرم فرض عقوبات على أي دولة وشعب لم يشكل تهديداً للأمن والسلم في العالم.

وقال الخزعلي إن الولايات المتحدة تبيح لنفسها ما تمنعه عن غيرها في محاولة فجة لفرض هيمنتها على العالم في وقت بدأ هذا العالم يدرك خطورة السلوك الأمريكي المزدوج على أمن وسلام المجتمع الدولي.

من جانبه أكد المحلل السياسي العراقي عباس العرداوي أن الانتصار الذي حققته سورية عبر تحطيم المخططات الإرهابية والتقسيمية المتتالية جعل البيت الأبيض يتخبط في أدوار الجريمة معتبراً أن ما يسمى “قانون قيصر” هو محاولة لتحقيق ما عجزت واشنطن عن تحقيقه بالحرب والإرهاب والمفخخات.

وأوضح العرداوي أن الرهان على حصار سورية خاسر وقال أمريكا محتل خاسر يحاول أن يكرس وجوده تحت هذه المسميات بهدف حماية الكيان الصهيوني وعصاباته الإجرامية مشدداً على أن الإجرام هو الصفة الملازمة للولايات المتحدة ورئيسها الذي لا يهمه سوى خدمة كيان العدو الإسرائيلي.