حمص-سانا
ينتمي العرض المسرحي المايسترو الذي استضافته خشبة مسرح عبد الحميد الزهراوي في حمص إلى المسرح التفاعلي مقدما في طياته رسائل أخلاقية واجتماعية.
العرض الذي أقامته كنيسة القديس نيقولاس العجائبي فيروزة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ضمن نشاطات مشروع شغف 2 جاء كخلاصة لورشة عمل كما يبين مخرجه سامر أبو ليلى تم خلالها إعطاء شباب ممثلين هواة ضمن المشروع مجموعة فرضيات بدؤوا العمل عليها وخضعوا لتدريبات على مختلف تقنيات المسرح ليونة وصوت وتنفس وتمرين تركيز ثم عملوا على تطوير مجموعة أفكار ضمن ورشة للسيناريو واستخلاص نص منها يحمل في النهاية اسم المايسترو قدمه 16 ممثلا شابا وشابة.
مدير مشروع شغف 2 أيهم دعاس أوضح أن المشروع تألف من ورشات استغرقت 3 شهور وهي إعداد ممثلين ومسرح تفاعلي وكتابة سيناريو حيث ينفذ في المسرح التفاعلي ما نتج عن ورشة السيناريو إضافة لورشة متعلقة بإعداد المبادرات المجتمعية.
ماجد عبد الحميد كاتب وشاعر ومشرف على ورشة السيناريو بمشروع شغف 2 أشار إلى أن نص المسرحية مرتبط بحياتنا الواقعية بشكل كبير وتم تأسيسه بين المسرح التقليدي والإيمائي بجملة أفكار تدور حول فكرة واحدة وهي تأثير الأجهزة الحديثة على حياتنا اليومية والمشكلات التي تنتج عنها.
مضر رحال ممثل مسرحي أشار إلى أن العرض يوصل رسالة مفادها بأن التمسك اللامحدود بالهاتف النقال وبمواقع التواصل الاجتماعي يخلق شرخا كبيرا في العلاقات الاجتماعية والتأكيد على أن هذه التقانات وسيلة للمساعدة بالحياة والتواصل مع الناس.
الشابة الممثلة هانيا الأبرش اعتبرت أن أهم ما في العرض رسالته التي تدعو إلى العودة لأجواء الألفة وربط استخدام التكنولوجيا بالأمور الإيجابية.
صبا خيربك