القاهرة-سانا
حكمت محكمة جنايات القاهرة في مصر اليوم بالإعدام شنقا على 7 إرهابيين لارتكابهم مذبحة قتل جنود الأمن المركزي برفح شمال شرق مصر في آب من العام الماضي والمعروفة إعلاميا بـ “مذبحة رفح الثانية” إضافة إلى التخابر مع تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق.
وأكدت المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي أن الحكم بمعاقبة الإرهابي المدعو عادل حباره و6 متهمين آخرين صدر بإجماع آراء أعضاء المحكمة كما تضمن الحكم معاقبة 3 متهمين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما لكل منهم ومعاقبة 22 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لكل منهم وبراءة 3 متهمين آخرين مما هو منسوب إليهم من اتهامات.
وثبت لدى المحكمة ارتكاب المتهمين للجرائم المسندة إليهم ومرد ذلك اعتناق المتهمين لفكر تنظيم القاعدة الإرهابي القائم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتكفير العاملين بالدولة وخاصة القوات المسلحة والشرطة والقضاء وسائر الجهات الحكومية بزعم عدم تطبيقهم لـ شرع الله وارتكابهم جرائم الإرهاب والتخابر وتأسيس جماعة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتخريب الممتلكات العامة ومقاومة السلطات وحيازة الأسلحة والذخائر والمفرقعات.
وكانت النيابة العامة تلقت إخطارات من الشرطة أن جماعة إرهابية ارتكبت مذبحة رفح التي راح ضحيتها 25 من جنود الأمن المركزي بقطاع “الأحراش” وأن عناصر إرهابية من تلك الجماعة أطلقت النار من أسلحة آلية على قوات الأمن المركزي بقطاع بلبيس حال مرورهم بطريق أبو كبير الزقازيق على نحو تسبب بإصابة 18 ضابطا ومجندا.
وكشفت تحقيقات النيابة أن تنظيما إرهابيا يقف وراء ارتكاب تلك الجرائم أسسه وتولى زعامته المتهم محمود محمد مغاوري وشهرته “أبو سليمان المصري” من محافظة الشرقية والذي اعتنق أفكارا متطرفة قوامها تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة وأفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف الأقباط ودور عبادتهم.