فيينا-سانا
دعا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس النمساوي هاينز فيشر والمسؤولين السياسيين والدينيين في النمسا إلى “العمل والمساهمة في إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية”.
وقالت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في بيان لها إن “البطريرك أفرام الثاني التقى في فيينا الرئيس فيشر في العاصمة فيينا على رأس وفد من الكنيسة السريانية حيث تم استعراض وضع المسيحيين في الشرق الأوسط ولاسيما في العراق وسورية”.
وأضاف البيان إن البطريرك أفرام الثاني “طالب خلال اللقاء بإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية عبر استخدام العلاقات الدولية والسبل الدبلوماسية لكي تنتهي معاناة الشعب السوري ويعود الأمن والسلام إلى أرجاء البلاد” داعيا إلى “أن تعمل النمسا على عودة المسيحيين المهجرين قسرا من الموصل وقرى وبلدات سهل نينوى إلى بيوتهم وتأمين الحماية الدولية لهم حتى يبقى وجودا لهم في أرضهم”.
وتابع البيان إن البطريرك أفرام الثاني طالب “أيضا بالمساعدة في ملف خطف المطرانين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس اللذين مضى على خطفهما أكثر من سنة ونصف السنة” على يد المجموعات الارهابية في سورية آملا أن يؤول ذلك إلى معرفة مكانهما والعمل على فك أسرهما وأسر جميع المخطوفين.
وأشار البيان إلى أن البطريرك التقى ايضا محافظ مدينة فيينا ورئيس بلديتها ميخائيل هاوبل كما زار أول أمس الكاردينال كريستوف شونبورن كاردينال فيينا.