الشريط الإخباري

المقداد لـ أوزومجو: الوقت حان لإزالة الطابع الاستثنائي للملف الكيميائي السوري

لاهاي-سانا

تابع الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين لقاءاته على هامش أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية حيث عقد لقاء مع السفير أحمد أوزومجو مدير عام المنظمة بحثا خلاله التطورات الإيجابية المتصلة بازالة الملف الكيميائي السوري.

وعرض المقداد خلال اللقاء الجهود الكبيرة التي بذلتها سورية في إطار تنفيذها لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية مشيرا إلى أن الوقت حان لإزالة الطابع الاستثنائي للملف الكيميائي السوري بعد أن أوفت سورية بالتزاماتها.

وشدد نائب وزير الخارجية والمغتربين على ضرورة التعاون مع سورية كأي دولة طرف في اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية مؤكدا استعداد سورية للاستمرار في التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

بدوره أعرب السفير أوزومجو عن شكر وتقدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحكومة الجمهورية العربية السورية لتعاونها البناء والمستمر مع المنظمة مشيدا بالتقدم الجوهري الذي تم إحرازه خلال الفترة الماضية والذي يعتبر نجاحا مشتركا لسورية والمنظمة.

حضر اللقاء السفير بسام الصباغ مندوب سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأعضاء الوفد السوري إلى المؤتمر كما حضره إلى جانب المدير العام عدد من كبار مساعديه في الأمانة الفنية للمنظمة.

في ختام أعمال المؤتمر: التشديد على ضرورة عدم تسييس المناقشات داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 

وأنهى المؤتمر أعماله بعد ظهر اليوم بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية وذلك بعد مناقشة مستفيضة لمختلف بنود جدول الأعمال والتي تضمنت استكمال أعمال التدمير للأسلحة الكيميائية لدى بعض الدول الأطراف الحائزة على الأسلحة الكيميائية وقضايا التعاون الدولي بشأن التكنولوجيا والتنمية وسبل تطبيق التنفيذ الوطني للاتفاقية.

وناقش المؤتمر ما تحقق خلال العام 2014 من إنجازات بخصوص إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السورية والذي كان حصيلة الجهود المكثفة والتعاون الوثيق بين الجمهورية العربية السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وعبر العديد من الدول الأطراف خلال المناقشات عن تقديره لما قدمته الجمهورية العربية السورية من جهود في ظل ظروف صعبة ومعقدة تمر بها جراء الأعمال الارهابية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش وجبهة النصرة وفروع تنظيم القاعدة الأخرى.

كما عبرت تلك الدول عن إدانتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي كان وقلقها من قيام التنظيمات الارهابية باستخدام تلك الأسلحة ضد أبناء الشعب السوري.

وشدد عدد من الدول الأطراف خلال المناقشات على ضرورة عدم تسييس المناقشات داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والحفاظ على الطابع الفني لعملها.