حمص-سانا
أضاءت كنيسة مارالياس في بلدة فيروزة بريف حمص شجرة الميلاد فرحا باقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة وسط حضور أهالي البلدة وفعاليات اجتماعية ودينية.
وأشار يوسف مسوح واسعد بصبوص المشرفان على تنفيذ شجرة الميلاد من مبادرة “زينة شباب فيروزة” إلى أن جميع الأهالي والشباب ساهموا بإنجازها وتكاتفوا يداً واحدة في صورة تجسد قيم المحبة والفضيلة بين السوريين حيث يبلغ طول الشجرة 18 متراً وتزينها الأضواء التي تشع نوراً وفرحاً.
بدوره لفت الأب توما كاسوحة كاهن رعية كنيسة مار الياس إلى أن سورية كانت ولا تزال بلد المحبة والتسامح والسلام وبتضحيات شهدائنا وإرادة شعبنا وحكمة قيادتنا تولد سورية النصر من جديد.
وتضمنت الاحتفالية أيضا افتتاح معرض “ميلادك يا يسوع ميلاد المحبة” الذي يضم أشغالاً يدوية وزينة الميلاد وشموعاً وصمديات إضافة إلى احتياجات الأعياد من مختلف أصناف الحلويات والسكاكر حيث بينت نيروز ذياب المشرفة على المعرض من “أخوية نبع المحبة لذوي الاحتياجات الخاصة” أن المعرض يستمر للسنة الرابعة على التوالي ويهدف إلى إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع وتشجيعهم على ممارسة الأعمال التي يرغبون فيها وتنمية قدراتهم ورعاية مواهبهم.
وفي بلدة زيدل بريف حمص وعقب القداس الإلهي الذي أقيم في كنيسة القديس جاورجيوس تمت إضاءة الكنيسة من الداخل والخارج وإضاءة المغارة فيها ضمن حملة “ميلادك دفا” ابتهاجا باقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة وذلك على وقع عزف فرقة كشاف الكنيسة لمقطوعات ميلادية.
الأب انطون جرادة كاهن رعية كنيسة القديس جاورجيوس دعا مع اقتراب أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية إلى أن يعم السلام ربوع سورية كافة والعالم وأن تعود سورية كما عهدناها بلد الحضارة والسلام.
وضمن مهرجان “رنوا جراس” التي تقيمها مطرانية الروم الأرثوذكس في حمص للموسم الخامس تم افتتاح معرض في صالة كنيسة القديس جاورجيوس في حي الحميدية بمدينة حمص ضم مختلف أصناف الحلويات والمشروبات والأشغال اليدوية والحلي وزينة الميلاد من إنتاج سيدات الكنيسة.
المشرفة على المعرض ربا حنا من سيدات كنيسة القديس جاورجيوس أشارت إلى أن المعرض حصيلة نتاج عمل السيدات من مختلف الأشغال اليدوية والمأكولات التي يعود ريعها لدعم الأعمال التنموية في الكنيسة.
بدوره أوضح الخوري ميخائيل رباحية كاهن كنيسة القديس جاورجيوس أن فعالية “رنوا جراس” هي دعوة لكل السوريين لنحيا بالحب والسلام والطمأنينة من جديد ومتابعة مسيرة البناء والحياة الآمنة.
ووسط مشاركة مئات الأطفال استقبلت صالة كنيسة مارجرجس للسريان الأرثوذكس احتفالية البربارة التنكرية للطفولة في صالة الكنيسة على طريق بلدة زيدل.
وأشارت رؤى شنور المشرفة على الاحتفالية من أخوية كنيسة مار جرجس إلى أن ما يميز احتفالية العام هو إعادة تأهيل وتوسيع الصالة الجديدة للكنيسة.
ديما الكرع من أخوية كنيسة مار جرجس التي تمارس الرسم منذ سنوات في الحفلات التنكرية لفتت إلى أنه غالبا ما يتم اختيار الرسوم المناسبة لوجوه الأطفال والمستقاة غالباً من شخصيات كرتونية وحيوانات أليفة قريبة من الأطفال.
الشابتان رلى الست ومي زكيمي اختارتا مشاركة الأطفال بالتنكر في زي يمثل تكامل الصورة بين الرجل والمرأة على الدوام.
بدورهم أعرب عدد من الأطفال والأهالي عن فرحتهم بالأجواء التنكرية والأزياء الغريبة التي اختارها الأطفال ما أضفى على الحفل مزيداً من المرح آملين بأن تبقى سورية المنتصرة رمز الحب والسلام.
تمام الحسن