حماة-سانا
ناقش المشاركون في الملتقى الفكري الذي أقامته رابطة خريجي العلوم السياسية في قاعة مديرية الثقافة بحماة آخر المستجدات حول لجنة مناقشة الدستور التي عقدت اجتماعاتها مؤخرا في مدينة جنيف.
وأشار الدكتور صابر بلول عميد كلية العلوم السياسية في مداخلة له إلى أنه تم في عام 1922 وضع أول دستور لسورية في وقت لم يكن فيه وجود لبعض دول المنطقة ولم يحدث أي فراغ دستوري منذ ذلك التاريخ ولغاية اليوم مبيناً أن الدستور الحالي تم تعديله عام 2012 من خلال لجنة وطنية صاغته بشكل يخدم مصالح وتطلعات الشعب السوري.
بدوره أشار خالد المطرود رئيس شبكة البوصلة الإعلامية إلى أن لجنة مناقشة الدستور في جنيف لن يكون لها نتائج قبل تحرير كل الأراضي السورية من الإرهاب وإلى أن الدول التي تآمرت على الشعب السوري من خلال دعم الإرهاب فشلت وهي تحاول اليوم بدء أسلوب جديد يتمثل في تكثيف الحرب الاقتصادية.
من جانبه قدم الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حماة الدكتور قيصر سمعان لمحة عن أسباب وضع الدساتير في العالم مبيناً أن غرض الشعوب من الدساتير هو إثبات سيادتها الداخلية واستقلاليتها عن طريق وضع دستور ينظم العلاقات بين السلطات والجماهير.
وأوضح رئيس رابطة خريجي العلوم السياسية الدكتور هاني بركات في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من الملتقى متابعة أعمال اللجنة والإجابة عن تساؤلات واستفسارات الحضور حول ما جرى من اجتماعات في جنيف وما هي الأسباب التي أدت إلى فشل الجولة الماضية وما هي أفق ومقومات نجاح الجولات المقبلة.
حضر الملتقى محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري وأمينا فرعي حزب البعث العربي الاشتراكي في حماة المهندس أشرف باشوري وإدلب محمد كشتو ومحمد فادي السعدون نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة إدلب وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات رسمية وأهلية.
سالم الحسين