جنيف-سانا
أكد مصدر مقرب من الوفد الوطني في اجتماعات لجنة مناقشة الدستور أن وفد النظام التركي يصر على فرض قوالب جاهزة ويريد تمرير أجندات معينة ويرفض جدول الأعمال في خرق واضح لمدونة السلوك المتفق عليها في الدورة الأولى حيث رفض اليوم الحضور إلى مقر الأمم المتحدة لمناقشة جدول الأعمال.
وقال المصدر لموفدة سانا إلى جنيف إن التعنت والتعطيل هو الوصف الدقيق لما يقوم به الطرف الآخر منذ قدومه وهم يجرون المحادثات على الإعلام عوضاً عن القبول بجدول أعمال للدورة الحالية والبدء بمناقشة ما يهم الشعب السوري مضيفاً إنهم يدعون موافقتهم على الثوابت الوطنية بينما يرفضون اتخاذ موقف ضد الإرهاب.. والفريق الوطني يريد أن تجري النقاشات بجدية ومنطقية والانطلاق مما يهم الشعب السوري.
وأكد المصدر أن وفد النظام التركي يريد أن يمرر من خلال اللجنة ما تمليه عليه بعض الدول والأنظمة التي لا تريد الخير للشعب السوري وتحتل أرضه فالأفكار التي يطرحونها تنال من سيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية وهذا ما لا يقبل به الفريق الوطني بالمطلق.
وأوضح المصدر أن رفض تثبيت المرتكزات الوطنية التي تعبر عن ضمير الشعب السوري يؤكد بعد مجموعة النظام التركي عن الوطنية واستمرارها في انتهاج سياسات تخدم الدول المعادية للشعب السوري.
وكان الوفد الوطني قدم أمس مقترحا لجدول الأعمال يتضمن الحديث عن مبادئ وطنية بحسب مصادر مقربة من الاجتماعات لكن وفد النظام التركي رفضها وكذلك رفض الحضور اليوم إلى مقر الأمم المتحدة لمناقشة جدول الأعمال الأمر الذي تسبب بتعطيل بدء اجتماعات اللجنة المصغرة كما كان مقرراً.