ريف دمشق-سانا
نبع عين كوشل في الجهة الجنوبية الغربية من يبرود وفي قلب جبل رسوبي تعلوه صخور ضخمة يفضله سكان المنطقة وما حولها لطيب مذاق مياهه العذبة المتميزة بخفتها وبرودتها ودوام جريانها.
الباحث في تاريخ يبرود المهندس حسين حمدان أشار إلى أن هذه النبع قديمة قدم التاريخ لافتاً إلى انتشار الكهوف والمعابد الوثنية حولها وآثار العهد الآرامي مروراً بالعهود الإسلامية وحتى تاريخ اليوم.
وأفاد حمدان لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن هذه العين تنبع من أعلى الكهف وصدره منسابة من خلال ساقية صغيره في أرض الكهف إلى أنبوب معدني ومن ثم إلى خزان خارجي تتجمع به المياه لتنساب إلى المناهل المنتشرة في يبرود بفعل فرق المنسوب بين الخزان وهذه المناهل.
وبيّن حمدان أن غزارة النبع ثابتة صيفاً وشتاءً ولا ترتبط بمعدل الأمطار السنوي في المنطقة.
ولفت حمدان إلى أنه تم جر مياه عين كوشل إلى يبرود منذ القدم حيث بدأ سكان المنطقة بنحت مسيلات على الصخور لهذه الغاية ثم نقلوها من خلال الفخار المشوي حرارياً فيما بعد تم جرها عبر الأنابيب والخزانات.
وحول سبب التسمية أشار حمدان إلى وجود روايتين الأولى تقول إن كوشل تعني الكوثر باللغة السريانية نظراً لمواصفاتها وخواصها المذهلة حيث من يعتاد شربها من الصعوبة أن يستسيغ غيرها وأخرى تذكر أن هناك ملكة حكمت المنطقة تدعى كوشل سمي النبع تيمناً باسمها.
تغريد خضور
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: