الشريط الإخباري

دعاء يونس… شابة تطوي إعاقتها وتبدع في نظم الشعر الموزون

حمص-سانا

فقدان البصر لم يمنع الشابة دعاء يونس من الإبداع في نظم الشعر الموزون وشعر التفعيلة بالرغم من جميع المعوقات التي كانت تعترض طريقها فالعزيمة والإرادة اللتان زينتا شخصية الشابة الطموحة كانا دافعاً لكل ما حققته من تميز أدبي يبشر بمستقبل يليق بموهبتها وطاقاتها الخلاقة.

وفي لقاء مع نشرة سانا الشبابية قالت يونس إنها كانت خلال سنوات الطفولة دائمة الشغف بالموضوعات الأدبية وكانت أسرتها هي الداعم الرئيس لها في كل مراحل الدراسة لتظهر لديها لاحقاً ملكة الكتابة وكانت البداية بالخواطر والقصص القصيرة لتنطلق بعد ذلك وعقب التحاقها بقسم اللغة العربية في كلية الآداب بكتابة الشعر الموزون وشعر التفعيلة مؤكدة الدور المهم لأساتذتها في الكلية لجهة اطلاعها على كنوز الأدب العربي والقراءة لها كلما رغبت بذلك.

وأشارت الشابة إلى أنها كانت تستمع دائماً إلى الشعر قديمه وحديثه ونهلت من الموروث الثقافي العربي فكان للشعر الحديث والمعاصر التأثير الأكبر على ثقافتها الأدبية مضيفة: “يشدني البياتي وأغوص مع نزار قباني في أعماق المرأة والوطن كما يسحرني درويش بمعجمه الشعري المتفرد ويحملني الماغوط هموم الناس وأحلامهم”.

وبالرغم مما تمتلكه دعاء من مقومات الشاعر المتمكن إلا أنها ترى أن أمامها الكثير لتتعلمه فهي لجهة الخبرة لم تزل في بداية خطواتها على دروب الشعر الذي تكتبه بإلهام كبير مستوحية موضوعاتها من كل ما يحيط بها في واقعها الحياتي ومؤكدة أنها تكتب بشكل أساسي عن الإنسان إذ تؤمن بقدرتها على النفاذ إلى أعماقه والتعبير عنه بصدق وشفافية بالإضافة إلى كتابتها عن الطبيعة والوطن والمشاعر الوجدانية.

تمتلك يونس اليوم عشرات النصوص الشعرية التي تطمح لطباعتها في ديوان خاص بها وقد أكدت أن وسائل التواصل الحديثة فتحت لها آفاقاً واسعة للاطلاع والاستماع لشعراء وأدباء ومفكرين وفلاسفة ما يكفل لها توسيع ثقافتها وتطوير فنياتها الأدبية بما ينعكس إيجاباً على تجربتها.

لارا أحمد

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

شابة كفيفة تبرع في صناعة سلال الخيزران