الشريط الإخباري

الجلسات التدريبية لمشرفي التربية العملية… خطوة لترجمة المعرفة النظرية وترسيخ الأداء الأفضل في المدارس

دمشق-سانا

تسهم الجلسات التدريبية التي تنظمها كلية التربية في جامعة دمشق لمشرفي التربية العملية بإكسابهم مهارات التحضير الدرسي على المناهج المطورة وفق معايير دمج العمليات في المحتوى ليقوموا بدورهم بنقلها لطلاب معلم الصف والمناهج ودبلوم التأهيل التربوي وبالتالي تمكينهم من أداء دورهم في المدارس بالشكل الأمثل.

الدكتور أمين الشيخ محمد من كلية التربية يوضح في تصريح لمندوبة سانا أهمية تدريب المشرفين على تحضير الدروس عبر طريقة التصميم التي تبدأ بطرح المشكلة لحث الطلاب على التفكير وايجاد الحلول عبر الاستدلال والبرهان واستثمار التواصل والعمل للوصول إلى نتيجة موجبة ومن ثم التقويم أو القياس بحيث يتم إسقاط كل ما توصل إليه المعلم على الواقع.

وتعد التربية العملية من أهم متطلبات إعداد المعلمين وتأهيلهم حسب رئيس جامعة دمشق ماهر قباقيبي الذي يبين أنها تسهم بتعريف كل من يزاول مهنة التعليم على جوانب العملية التربوية في المدرسة وداخل الصف وتهيئ له الفرصة لترجمة المعرفة النظرية والمبادئ والأفكار التربوية إلى طرق تدريس فعلية.

من جهة أخرى تتيح التربية العملية الفرصة للطالب لتطبيق المفاهيم والنظريات التربوية بشكل يؤدي إلى إكسابه الكفايات التربوية التي تتطلبها طبيعة الأدوار المتعددة للمعلم ليكون قادراً على ممارسة هذه الكفايات وتحقيق الجودة والتميز في عمله وفق رأي قدمته عميدة كلية التربية زينب زيود خلال جلسة تدريبية نظمتها الكلية منذ عدة أيام.

وتم مؤخراً إخضاع أكثر من 100 طالب من كلية التربية و40 معلماً من وزارة التربية لجلسات تدريبية لتمكينهم لاحقاً من تدريب طلاب معلم الصف وقسم المناهج ودبلوم التأهيل التربوي وبالتالي إعداد معلمين متمكنين من أداء دورهم بالشكل الأمثل حسب ماهر الحيلاوي رئيس مكتب التربية العملية بكلية التربية.

معاون وزير التربية عبد الحكيم حماد يرى أن التربية العملية حلقة الوصل بين الجوانب النظرية والعملية لإعداد الطالب في كلية التربية وتدريبه على ممارسة أدواره المتعددة كما أنها تشكل تطبيقاً للجوانب النظرية التي تعلمها الطالب خلال سنوات الدراسة.

ويؤيد مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج فكرة إجراء الجلسات التدريبية لكونها تسهم بتأهيل وتدريب مشرفي التربية العملية على التحضير المدرسي الذي اعتمدته وزارة التربية لتوحيد آلية العمل من جهة وتقديم قيمة مضافة تحسن مخرجات التعليم ومدخلاته.

وتعتبر دارين عبد خريجة ماجستير من كلية التربية أن إقامة مثل هذه الجلسات ضرورة لإكسابها وزملائها اساسيات التحضير الدرسي للمواد وبالتالي تقديم المهارات لطلاب كلية التربية لينقلوها بدورهم إلى طلابهم في المدارس ضمن حلقة متسلسلة بما يسهم في تبسيط المعلومة وإيصالها بشكل أفضل.

سكينة محمد

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

بدء تقديم طلبات مفاضلة دبلوم التأهيل التربوي للتعليم المفتوح في كلية ‏التربية بجامعة البعث

حمص-سانا ‏ بدأ اليوم تقديم طلبات مفاضلة القبول الجامعي لدبلوم ‏التأهيل التربوي بنظام التعليم المفتوح …