حلب-سانا
أضاءت أعمال الفنان التشكيلي بشار برازي اليوم صالة الأسد للفنون الجميلة بافتتاح معرضه الفردي الثالث على التوالي في مدينة حلب بعنوان “لون وشظايا” ضمن فعاليات حلب عاصمة الثقافة السورية.
وتناولت لوحات الفنان برازي قضايا فلسفية وقصة الخلق الأول وحكاية قابيل وهابيل لتحاكي لوحات المعرض الجوانب الإنسانية من حب وكره وحزن وخراب ودمار.
وبين الفنان برازي في تصريح لمراسلة سانا بحلب أن أسلوبه يتراوح بين التعبير والتجريد ولوحاته مرسومة بألوان الأكريليك وفي نهايتها ألوان زيتية مع أقلام تحبير.
رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين أحمد ناصيف أشار إلى احتضان المدينة للعديد من المعارض الفنية في الآونة الأخيرة ومنها معرض الفنان برازي الذي قدم فيه ثلاثة وثلاثين عملاً فنياً استخدم معها الألوان الأزرق والأحمر والأخضر مع بعض الرموز المعبرة التي وظفها بشكل تحويري مبيناً أن الفنان ترجم حبه للمدينة وللمرأة بشكل خاص مع إبرازه لحركة المولوية بأغلب لوحاته وعاطفته القوية.
وعبر مجموعة من الفنانين التشكيليين عن أرائهم برسومات الفنان برازي حيث أوضحت الفنانة علا العجيلي أن الفنان متجدد مع إبقاء البصمة التشكيلية نفسها وحضور الأنثى حيث تجلى ذلك سواء بالكلمات والأشعار أو بالرموز كالكرز أو بحركة اليد التي تدل على حركة جسد المرأة.
وبدوره عبر الفنان غسان سعيد عن تقديره لأعمال الفنان كونه نحاتا وفنانا تشكيليا جمع بين النحت والفن التشكيلي برسوماته مع ألوان متناغمة وتشكيل رائع يسر الناظرين.
وأبدى الفنان التشكيلي صلاح الخالدي امتنانه لجهود الفنان برازي لأن معرضه يقدم منعطفا فنيا وتجربة مهمة وجديدة جمع فيها المدينة والمرأة والسلام والحب مع آفاق خلاقة وحديثة تجلت بقوة التكوين وجمال اللون.
ومن زوار المعرض المهندسة منى عبد الوهاب التي أبدت إعجابها بمعرض الفنان الذي يعبر عن معاناتنا ويلامس الحس المعنوي وما نشعر به.
مارينا قبو