دمشق-سانا
تنوعت المقالات المنشورة في العدد الجديد من مجلة الأزمنة ما بين السياسي والاجتماعي فضلا عن دراسات أدبية ونقدية وقراءات في حياة شخصيات سورية هامة إضافة إلى أخبار التكنولوجيا والمعلومات.
وفي أول الكلام مقال افتتاحي لرئيس التحرير الدكتور نبيل طعمة بعنوان المقامرة رأى فيه أن أهداف الوطنيين المؤمنين والشرفاء قادرة على أن توصلنا للخلاص لافتا إلى ضرورة قلب الطاولة على المقامرين وأن نبني مستقبلنا بأيدينا بعد أن نتماسك ونعيد قوتنا.
وكتب عبد الرحمن الحلبي قراءة بعنوان دمشق البحتري ودمشق المنجد أن الباحث الراحل الدكتور صلاح الدين المنجد والذي عرف بسندباد المخطوطات لم يعكس حبه لدمشق كما فعل البحتري الذي طالما تغنى بجمالها بل إن المنجد وضع مجموعة من الكتب التي أغنت الخزانة العربية وأضاءت على الفيحاء من أمثال دمشق في الشعر العربي ودمشق كما رآها الجغرافيون والرحالة المسلمون وغيرها الكثير فضلا عن تحقيق عدد من المخطوطات التي تناولت جوانب من العصور التي مرت عليها.
وفي العدد رأي لميساء نعامة كتبت حول موجة التصريحات المتباينة التي تخدم سورية والتي تنادي بالخراب والتقسيم.
أما الدكتور بسام الخالد كتب في مقاله هل لا تزال أمريكا على القمة أن أحداث الحادي عشر من ايلول قدمت للولايات المتحدة إمكانية كبيرة لربط أمنها بسياسة التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى والذي اعتبر ذريعة للتدخل في أي بلد من بلدان العالم إضافة إلى تقسيم العالم إلى محوري “الخير والشر” بحسب المنظور الأمريكي.
وتوجد في العدد دراسة عن المدونة الإلكترونية للمهندس محمد طعمة رصد فيها آخر أخبار التقنيات التي تخص الحاسب والجوال وما يترتب عليهما من تداعيات توءثر بالعالم اجتماعيا إضافة إلى قراءة تحليلية في مجموعة الأرض للشاعر علي الحموي وبعض الأخبار الاجتماعية والسياسية التي تدور في العالم.
كما رصدت نبوغ أسعد في زاويتها شخصية العدد أخبار الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني حيث ذكرت تحولات حياته الأدبية والشعرية لافتة إلى أنه يحفظ أغلب الشعر منذ العصر الجاهلي إلى يومنا هذا.
محمد الخضر