دمشق-سانا
من ساحة يوسف العظمة مرورا بساحة المرجة إلى قلعة دمشق انضمت اليوم فعاليات أهلية ورسمية إلى مسير بيئي نظمته مديرية البيئة في محافظة دمشق تخللته عروض غنائية ومسرحية توعوية حول ضرورة الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية ومكافحة التلوث.
المسير الذي نظم بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة بمناسبة اليوم الوطني للبيئة يهدف حسب القائمين عليه إلى نشر التوعية بمسؤولية الجميع تجاه البيئة والتفاعل معها بشكل ايجابي والتزام سلوكيات تبقيها نظيفة.
سانا رصدت آراء عدد من المشاركين في المسير حيث رأى بلال الصفدي من فريق عمرها التطوعي أن الجميع مسؤول عن الحفاظ على البيئة من خلال سلوكيات عديدة منها عدم رمي الأوساخ في غير اماكنها وحماية الحدائق وزراعة الأشجار فيما تمنى زين إبراهيم أن تعمم حملات التشجير والنظافة في مختلف المناطق.
جودي خالد الشعار جاءت للمسير مع زملائها من المعهد الصناعي لرغبتها في المشاركة بنشاط يشجع على المساهمة في الحفاظ على البيئة حسب قولها.
عمال النظافة كانوا حاضرين في المسير أيضا لكون الحفاظ على نظافة المدينة مهمتهم الأساسية حسب حسين البكر الذي لفت إلى ضرورة أن تكثف الجهات المعنية جهودها لتعميم ثقافة حماية البيئة.
رئيس مجلس محافظة دمشق خالد الحرح أكد أن العمل حاليا على إعادة النضارة للحدائق وتوسيع الرقعة الخضراء وزيادة الاهتمام بموضوع النظافة وزيادة حملات التوعية في هذا المجال بالتعاون مع الفرق التطوعية.
مديرة بيئة دمشق المهندسة وديعة جحا أوضحت أن هدف المسير تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة وأهمية المشاركة المجتمعية فيها وأنه جزء من مهرجان البيئة الثالث الذي ينظم في قلعة دمشق ويتضمن حملات نظافة وتشجير وحملات لترشيد استهلاك الطاقة ولقاء توعويا حول إعادة تأهيل وتنظيف نهر بردى.
سفيرة إسماعيل
تصوير: سمر ابراهيم