S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
بوجود إحصائيات عالمية تظهر أن الممرضين والممرضات يشكلون نصف القوى العاملة في المؤسسات الصحية ومع التطور المتسارع لأدوارهم يتحول بناء قدراتهم إلى حاجة وهدف للقطاع الصحي لتحسين استجابتهم وأدائهم ورفع سوية الخدمة الطبية بمختلف مراحلها.
ومن الهيئة العامة لمشفى دمشق حيث يعمل نحو 500 ممرض وممرضة يرى مديرها الدكتور هيثم الحسيني لسانا الصحية أن الكوادر التمريضية هي العمود الفقري للمؤسسات الصحية وبناء قدراتها ورفع كفاءتها ضرورة لتحسين جودة الرعاية الصحية والوصول إلى أفضل مستوى للخدمات الطبية.
وعلى هامش يوم علمي تمريضي نظمته مشفى دمشق مؤخرا لنحو 80 ممرضا من عدة مشافي لفت الحسيني إلى رفد المشفى خلال السنوات الماضية بكوادر تمريضية مؤهلة من خريجي كليات ومدارس التمريض مع الحرص على التدريب المستمر لها في مختلف الأقسام الطبية.
رئيسة قسم التمريض بالمشفى لمى الفيومي بينت بدورها أهمية زيادة خبرات الكوادر التمريضية والتواصل المستمر فيما بينها لاكتساب مهارات جديدة وتلبية مختلف احتياجات المرضى مشيرة إلى العمل على تحسين دورهم في لحظ فعالية الدواء وإثاره الجانبية والإبلاغ عنها.
من جانبه أكد اختصاصي الطوارئ في المشفى الدكتور جمال أبو قرعة ضرورة تركيز برامج التدريب على تحسين خبرة وسرعة أداء الممرضين في أقسام الإسعاف لخصوصية العمل فيها بحيث يصل المريض بحالة ربما تكون حرجة وعالية الخطورة وتحتاج قرارات صحيحة وسريعة.
صالح الصالح متخصص في نظام إدارة الجودة 9001 -2015 أشار إلى أهمية دور الممرض في ضمان جودة الخدمة الطبية كونه عنصر أساسي في العملية الصحية من استقبال المريض وتطبيق الخطة العلاجية التي يضعها الطبيب ومراقبته وضبط العدوى وغيره.
ومن الهيئة العامة لمشفى الزهراوي بدمشق رأت الممرضة محاسن العيسى أن الممرض صلة وصل بين المريض والطبيب المعالج ودوره مهم في لحظ أي تغيرات ومؤشرات خلال مراحل العلاج كما في التواصل مع الأهل والإجابة عن استفساراتهم ما يبرز ضرورة تطوير معارفه.
إيناس سفان
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
