القدس المحتلة-سانا
طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي ومؤسساته ودوله بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وعودته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال المجلس في بيان له في الذكرى الـ102 لجريمة وعد بلفور المشؤوم التي تصادف يوم غد إن “هذا الوعد الاستعماري يعتبر وفقا لأحكام وقواعد القانون الدولي جريمة أدت إلى اقتلاع وتهجير أكثر من نصف الشعب الفلسطيني في عملية تطهير عرقي آثمة وتدمير وإبادة أكثر من 531 قرية وبلدة فلسطينية إلى جانب مئات المجازر الدموية بحق أبنائها”.
وأضاف إنه آن الأوان لوضع حد لمعاناة الفلسطينيين الذين ما زالوا حتى الآن يعيشون تحت احتلال مجرم عجز المجتمع الدولي عن محاسبته وإلزامه بتنفيذ قراراته الأمر الذي أدى إلى استمرار تلك الجريمة التي لا تسقط بالتقادم والمترافقة مع العدوان والقتل والاعتقال والاستيطان الأمر الذي يقتضي مساءلة ومقاضاة من تسبب بهذه الكارثة.
ودعا مجلسي العموم واللوردات البريطانيين الى الضغط على الحكومة البريطانية لتصحيح الخطأ الفادح الذي ارتكبته والإقرار بتحمل مسؤولياتها القانونية الدولية والالتزام بتطبيق مبدأ إصلاح الضرر الذي ألحقته بحقوق الشعب الفلسطيني بما يتضمنه أيضا من الاعتذار للشعب الفلسطيني وتعويضه والاعتراف بدولة فلسطين.
كما أشار البيان إلى ضرورة إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني لاستعادة الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
يذكر أن وعد بلفور الذى قدمت الحكومة البريطانية بموجبه تعهدات لا يحق لها قانونيا أو أخلاقيا تقديمها لإقامة كيان صهيونى اغتصب الأرض الفلسطينية وشرد أصحابها الحقيقيين شكل مخالفة فاضحة لكل الأعراف والشرائع الدولية وكان بداية لتنفيذ مخططات تآمرية استعمارية أوسع تتجاوز حدود فلسطين المحتلة إلى باقي الدول العربية.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: