دمشق-سانا
ألهمت البيئة الغنية بالأعشاب العطرية والطبية زينب علي لتحويل ما تعلمته من جدتها ووالدتها إلى مهنة تكسب منها دخلاً يعيل أسرتها.
زينب التي بدأت منذ 15 عاماً بتصنيع وحفظ المنتجات الغذائية في منزلها الكائن ببسماقة في طرطوس لإعالة أبنائها الأربعة وتعليمهم قالت لـ سانا “إنها في البداية كانت تشتري الفاكهة والخضار بمواسمها وتقوم بحفظها وتصنيعها بالطريقة التقليدية التي حفظتها عن جدتها ووالدتها ثم تبيعها للمقربين والأصدقاء”.
وأضافت إن البيئة الغنية بالأعشاب والنباتات الطبية كالزعتر والشمرة والأوليفيرا والعطرة وإكليل الجبل والريحان وعلى مدار العام حفزتها للتفكير بتوسيع مجال عملها وتطويره ليشمل صناعة النباتات العطرية والطبية وتقطيرها فبدأت بجمع المعلومات عن فوائدها وأهميتها وطرق استخدامها مع البحث عن نافذة لتسويق منتجاتها التي تصنعها.
زينب كانت واحدة من بين 212 سيدة عرضن منتجاتهن في مهرجان منتجات مشاريع النساء الريفيات الذي أقيم في الـ18 من تشرين الأول الماضي بحديقة تشرين في دمشق وعن هذه التجربة ذكرت أنها المرة الأولى التي تشارك بمهرجانات إذ كانت في السابق ترسل منتجاتها فقط لكن اختارت التواجد لتتزود بأفكار جديدة تطور عملها.
وأملت زينب بوجود فرص تسويقية جيدة من حيث المكان والزمان لتتمكن النساء الريفيات من تصريف منتجاتهن ولاسيما أنها تمتاز بجودة عالية وأسعار منافسة للسوق وأنها خالية من المواد الكيماوية متمنية أيضاً أن تطور عملها وتتمكن من شراء جهاز تقطير لاستخراج الزيوت من الأعشاب وتعليم السيدات الراغبات بالعمل لتحسين أوضاعهن المعيشية.
يذكر أن وزارة الزراعة أنشات خلال العام الجاري أربع صالات لتسويق منتجات المرأة الريفية في ريف دمشق والقنيطرة وحلب وحماة إضافة إلى صالات أحدثت في السنوات الماضية باللاذقية.
سكينة محمد
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: