استوكهولم-سانا
أعرب جهاز المخابرات السويدي عن مخاوفه من الزيادة الكبيرة في أعداد الإرهابيين السويديين الذين سافروا إلى سورية والعراق للقتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في وقت كشفت فيه منسقة سويدية مسؤولة عن مكافحة العنف والتطرف عن إجبار بعض الفتيات على السفر إلى سورية والعراق للانضمام إلى التنظيم.
ونقلت صحيفة ذا لوكال السويدية عن اندريس ثورنبيرغ رئيس جهاز المخابرات السويدي قوله إن السويد أحد البلدان الأوروبية الذي يعاني من ظاهرة سفر مواطني بلادها للقتال إلى جانب تنظيم داعش وهي ظاهرة سريعة النمو مضيفا إن 300 سويدي سافروا إلى سورية واليمن وأفغانستان كي يقاتلوا إلى جانب التنظيم.
وأشارت الصحيفة إلى أن السويد عينت في تموز الماضي منسقة وطنية ضد التطرف والعنف وهي رئيسة الحزب الديمقراطي الاجتماعي السابق منى ساهلين مضيفة إن دورها يشمل تطوير التعاون بين السلطات المحلية والوكالات الحكومية وغيرها من المنظمات إضافة إلى المساعدة في تطوير مبادرات في التعليم.
وقالت ساهلين إن العديد من الشبان السويديين اختاروا بمحض إرادتهم السفر خارج البلاد للانضمام إلى تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية لكن عددا منهم وخصوصا الفتيات أجبرن أو تمت المتاجرة بهن للسفر إلى الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وأضافت إن أهالي الشبان الذين أنضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي أعربوا عن شكوكهم بأن أولادهم لم يذهبوا إلى هناك طوعا داعية إلى تسليط الضوء وإجراء التحقيقات في قضايا المتاجرة بالشبان مشيرة إلى أن بعض هؤلاء الشبان كانوا يلاحقون وهما سرعان ما اكتشفوا أنه حقيقة من نوع آخر تماما.
وفي وقت سابق كشفت المخابرات السويدية أن هناك نحو مئتي شخص يدعمون أو لديهم الاستعداد والقابلية لتنفيذ هجمات إرهابية في السويد.