طهران-سانا
أكد اللواء عطاء الله صالحي القائد العام للجيش الإيراني أنه تم تزويد الوحدات البحرية والبرية التابعة للجيش الإيراني بالتقنيات المتطورة والحديثة إضافة إلى المروحيات التي تم تزويدها بالصواريخ والمدافع المتطورة والحديثة للغاية في داخل البلاد بيد الخبراء الإيرانيين.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن صالحي قوله في تصريح له على هامش مراسم أقيمت لضم الإنجازات الجديدة إلى سلاح البحر الإيراني “إن هذه الإنجازات العظيمة التي تم تدشينها اليوم تحمل رسالة السلام والمودة إلى الدول الأخرى” مشيرا إلى أن الخبراء في الجيش الإيراني صمموا منظومات جديدة لتضاف إلى ما كان موجودا سابقا لتصبح جاهزة للإستخدام في المهمات البحرية.
وأضاف صالحي “إن الأسطول البحري للجيش الإيراني يواصل نشاطه في المياه الدولية الحرة بشكل مستقل و لا يخضع لأي دولة في حين أن الدول التي تتواجد في خليج عدن هي أعضاء لحلف عسكري محدد”.
وفي سياق متصل أعلن قائد سلاح البحر بالجيش الإيراني الادميرال /حبيب الله سياري/ عن انضمام 4 بوارج خاصة بالأعمال الدورية والرصد البحري وفرقاطتين تم تجهيزها بمنظومات صواريخ بحر بحر إلى القوة البحرية.
وقال سياري في تصريح له اليوم إن “بوارج فجر وشمس وفتح ونور الجديدة جهزت بمنظومات صاروخية متطورة وحساسة للغاية صنعت بخبرات وكفاءات محلية”.
وأضاف إن “البوارج الجديدة تمتاز بقابلية الاختفاء عن رصد رادارات الأعداء بالنظر إلى صغر حجمها مايرفع من قدراتها الصاروخية”.
كما أعلن سياري عن انضمام مروحيتين من طراز /إس إتش/ تم صيانتهما بصورة أساسية وتتميزان بقابلية تدمير الغواصات حيث تم تجهيزهما بالطوربيدات الخاصة بهذه العمليات وكذلك تجهيز مروحية أخرى خاصة بعمليات ملاحقة الغواصات بصواريخ جو بحر.
وأشار سياري إلى أن اختبارات ناجحة أجريت على منظومات إطلاق الطوربيدات قبل تجهيز مروحيات سلاح البحرية بها لافتا إلى دخول طائرة وحوامة للخدمة في سلاح البحرية تستخدم في العمليات الدورية والرصد.
وبين قائد سلاح البحر بالجيش الإيراني أن نشاطا كبيرا ينفذ حاليا يرمي لتجهيز السفن الحربية الايرانية بمنظومات صاروخية متطورة محلية الصنع.
وكانت القوة البحرية الإيرانية أدخلت في السادس والعشرين من الشهر الماضي ثلاث منظومات قتالية ورادارية متطورة جديدة مصنعة بخبرات المختصين الإيرانيين.