دمشق-سانا
“حواليها يصير الاستقبال وبينقال يللي بينقال واللي ما بينقال وبتنعمل الصبحية والعصرية مع بنت الحلال”.
هذه الحزيرة تعني البحرة.
وكعادة الحزازير الشامية نلحظ السجع في كلمات الاستقبال بينقال ما بينقال الحلال وهو يمنحها جمالا لفظيا.
ويوضح الحاج أبو احمد إن “الحزورة” تضم دلالات تشير إلى الإجابة فإلى جانب البحرة وحسب عادة الدمشقيين الأصيلة تقيم سيدة البيت استقبالا للجارات والأهل في يوم من أيام الأسبوع بالتناوب مع أهلها وجيرانها كما تقام إلى جانب البحرة الصبحية والعصرية حيث يشرب أهل البيت القهوة ويتناولون الحلوى صباحا وعند العصر.
ويضيف أبو أحمد إن هذه “الحزورة” ترسم لوحة عن حياة الدمشقيين الاجتماعية الغنية قديما.