نقل كراج الضاحية بدرعا إلى الكراج الغربي يلاقي استحسان المواطنين

 درعا-سانا

لاقى قرار نقل كراج الضاحية باتجاه الكراج الغربي وسط مدينة درعا ارتياحاً لدى عدد كبير من المواطنين ولا سيما مراجعو وموظفو الدوائر والمؤسسات الحكومية بسبب توفيره أجور التنقل والوصول بسرعة إلى المنطقة التي تضم العدد الأكبر من الدوائر الرسمية.

وتم خلال سنوات الأزمة تأمين كراج مؤقت لخط الضاحية والمنطقة الغربية على كورنيش حي المطار بعد إغلاق الكراج الغربي الدائم بسبب الإرهاب وعانى السائقون من قلة الخدمات وصعوبة الحركة في حين تم نقل السيارات العامة التي تخدم المنطقة الغربية إلى الكراج الغربي مع عودة الأمن والاستقرار وبقي خط الضاحية ودرعا البلد وطريق السد في الكراج المؤقت.

سانا استطلعت آراء بعض المواطنين الذين أكدوا أهمية إلزام سيارات الضاحية بالوقوف في الكراج الغربي لكون المكان معداً أساساً كمركز لانطلاق السيارات العامة بما يضمه من خدمات والأمر الآخر أن الكراج يتوسط المدينة وبإمكان السائقين تامين احتياجاتهم من الوقود من خلال المحطة المتنقلة في حين رأى عدد من أصحاب الفعاليات التجارية أن إعادة نقل الكراج المؤقت إلى الكراج الأساسي خطوة لتنشيط التجارة وإعادة الحياة لوسط المدينة.

المواطن رامي حسين بين أن إعادة السيارات العامة إلى الكراج الغربي خطوة مهمة لتخديم المواطنين وإيصالهم لوسط المدينة بالتوازي مع تأمين احتياجاتهم من المواد الاستهلاكية والتموينية التي توفرها المحال التجارية أو صالات السورية للتجارة.

وأكد السائق أنس على خط الكراجات ضمن مدينة درعا أهمية تنظيم خط سير “السرافيس” التي تعمل ضمن مدينة درعا بعد إلغاء كراج الضاحية من خلال السماح لهم بتجاوز كراج الضاحية مروراً بمطعم المدينة وصولاً إلى الكراج الغربي والعودة عكساً مروراً بدواري المالية والبريد وحيي السبيل والكاشف وأطراف حيي المطار والقصور حتى مركز الانطلاق الموحد بمدخل المدينة الشرقي.

مسؤول قطاع النقل وعضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا محمد فوزي المسالمة أشار في تصريح لمراسل سانا إلى أن لجنة السير الفرعية اتخذت قراراً في اجتماعها الأخير يلزم سائقي خط الضاحية ودرعا البلد وطريق السد بالوقوف ضمن الكراج الغربي وسط المدينة مؤكداً أن هذا القرار جاء تلبية لمطالبات المواطنين ولتخفيف الأعباء على مراجعي وموظفي مؤسسات الدولة.

وأوضح أن كراج الضاحية المؤقت فرضته ضرورات تتعلق بالظروف التي كانت جراء الإرهاب وخروج الكراج الغربي عن الخدمة خلال سنوات الأزمة.

ويضم الكراج الغربي مواقف نظامية لـ “السرافيس” وخدمات للنظافة وتعبئة الوقود إضافة إلى عدد كبير من المحال التجارية التي استعادت نشاطها بعودة الكراج الغربي للخدمة.

قاسم المقداد