بيروت-سانا
أكد المشاركون في اللقاء التضامني الذي أقامه تكتل الجمعيات والروابط اللبنانية لدعم المقاومة والانتفاضة في فلسطين بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية وعودة الفلسطينيين الى ديارهم.
ودعا أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان في كلمته خلال اللقاء إلى العمل الجدي والحثيث من أجل إعادة البوصلة إلى القضية المركزية فلسطين مشددا على ان يوم التضامن مع فلسطين هو كل يوم في السنة حتى يتم تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف.
وانتقد حمدان الفلسفات المتمحورة حول ورقة تصالح وحوار فلسطيني فلسطيني معربا عن رفضه لتضييع إنجازات أهلنا الفلسطينيين التي حققوها بالحجر والرصاصة والعمليات البطولية بهذه المتاهات متوجها الى أهلنا الفلسطينيين بالقول التحموا في جبهة مقاومة واحدة من أجل التحرير الشامل لأرض فلسطين.
واوضح حمدان أن مشروع الصهيونية انتهى وأصبحنا نعيش مرحلة اليهودية التلمودية حيث يسعون لجعل هيكل اجرامهم اليهودي التلمودي محور العالم والدولة اليهودية التلمودية وهنا تبرز خطورة قانون تسهيل دخول غير اليهودي إلى اليهودية مبينا ضرورة فهم قانون يهودية الدولة وارتباطها الوثيق مع ما يجري على أرض الأمة العربية من إقامة مشايخ ومحميات وإمارات واعلان خلافات متأسلمة من هنا وهناك.
بدوره أكد أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح فتحي أبو العردات خلال كلمة له أن المقاومة الشعبية بكل أشكالها والتي ترجمت بالعمليات البطولية ستستمر بفعل إرادة الشعب الفلسطيني وتضحياته وأن المعركة ستستمر من أجل أن يكون للفلسطيني دولة وقال إننا ذاهبون إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتكريس الإعتراف بالدولة الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى.
ودعا أبو العردات إلى الاستمرار في التحرك الفلسطيني اللبناني وفي الشتات من أجل انتزاع حق العودة لأن الفلسطينيين لا يريدون التوطين.
من جانبه أكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز ضرورة أن يكون الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مقرونا بمساع جدية تؤكد أن هذا الكيان الصهيوني المحتل غاصب لحقوق شعب يرزح تحت نير الإحتلال.
ودعا رامز الى وجوب تطبيق المصالحة الفلسطينية بكل عناوينها فما نراه في الضفة وقطاع غزة يؤكد أن رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو يستغل الانقسام الذي يشهده الواقع الفلسطيني والجميع يتحمل المسؤولية الوطنية مشددا على أن العدو الصهيوني لا يستجيب إلا لمنطق القوة والمقاومة بشتى أنواعها.
وأوضح رامز أن ما تشهده المنطقة هو من أجل حرفها عن البوصلة الحقيقية والقضية المركزية فلسطين.