S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القدس المحتلة – سانا
أعلن وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن طرح مبادرة للتوقيع على ما سماه “اتفاق عدم اقتتال” مع مشيخات الخليج متجاوزاً العلاقات السرية والتطبيع إلى العلاقات العلنية والتحالف بينهما على حساب الحقوق العربية.
وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن كاتس تأكيده أنه تقدم مؤخراً بمبادرة سياسية للتوقيع على اتفاق مع دول الخليج وأن ذلك سيسمح بالتعاون بينهما حتى يتم توقيع “اتفاقيات سلام” مبيناً أنه عرض المبادرة على وزراء خارجية تلك الدول ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر أيلول الماضي.
القناة الـ 12 الإسرائيلية ذكرت في تقرير لها أن “المبادرة” التي قدمها كاتس تنص على “تطبيع” العلاقات بين الجانبين وتعزيزها وحل أي خلافات عن طريق الحوار.
إعلان الوزير الإسرائيلي يطوي صفحة الحديث عن التطبيع بين الجانبين ويعطي العلاقات بينهما الصفة الرسمية وهو ما يفتح الباب على ما يعمل عليه عدد من الأنظمة الخليجية حالياً وخاصة النظام السعودي الذي يتخذ من النظام البحريني واجهة للانخراط في التطبيع مع “إسرائيل” وفي تمرير مؤامرة “صفقة القرن” الأمريكية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وهو ما أكدته العديد من المصادر الدبلوماسية على هامش ورشة البحرين التطبيعية التي عقدت في حزيران الماضي أن السعودية والإمارات و”إسرائيل” اتفقت على أن عقد الورشة سيكون مقدمة لعلاقات رسمية بين “إسرائيل” ودول مجلس التعاون الخليجي وأن اللاعب الرئيس لإقامة هذه العلاقات هو النظام السعودي.