حلب-سانا
وضع مشفيا حلب الجامعي وأمراض وجراحة القلب عدة أجنحة وأقسام وتجهيزات طبية حديثة بالخدمة بقيمة تتجاوز 4 مليارات ليرة سورية بعد إعادة تأهيلها من الأضرار التي تعرضت له جراء الإرهاب.
ففي مشفى حلب الجامعي تمت إعادة تأهيل وترميم جناح الجلدية وشعبة الحواضن وترميم قسم العناية المشددة للأطفال وفي مشفى أمراض القلب تم وضع قسم جراحة القلب وقسم جراحة القلب الداخلية بعد إعادة تأهيلهما وتزويد المشفى بجهاز قسطرة قلبية حديث ومتطور اضافة إلى جهاز رنين مغناطيسي.
وفي تصريح للصحفيين بين وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم أن إعادة تأهيل الأقسام والأجنحة ووضعها بالخدمة وتزويد المشافي بالمعدات تسهم في تقديم خدمات علاجية مجانية للمواطنين وتجاوز ظروف الحرب الإرهابية لافتاً إلى العمل على إعادة بناء وتأهيل جميع البنى التي دمرها الإرهاب ومن بينها مشفى الكندي الصرح الطبي المهم.
وبين الدكتور محمد ماهر الأعرج مدير مشفى حلب الجامعي في تصريح لمراسلة سانا أهمية الأقسام والأجنحة الطبية التي وضعت في الخدمة لكونها تقدم الخدمات والعلاج بشكل مجاني للمواطنين وبخبرات وكوادر وطنية.
ولفتت الدكتورة سيلفا أشخانيان عميد كلية الطب البشري بجامعة حلب إلى أن الأجنحة والأقسام الطبية التي تمت إعادة تأهيلها خلال الأعوام الماضية تساعد على تدريب طلاب كلية الطب البشري في المرحلة الجامعية الأولى إضافة إلى تدريب طلاب الاختصاص.
وبينت الدكتورة تحرير مسالمة أن الأجهزة الطبية الحديثة التي وضعت في الخدمة تساعد في تشخيص الكثير من الأمراض وتخفف التكلفة المادية لكون قيمة صور الرنين مرتفعة خارج المشفى.
وأشار الدكتور تميم عزاوي مدير مشفى أمراض وجراحة القلب الجامعي إلى أن إعادة تأهيل قسمي جراحة القلب ساهمت في زيادة امكانية استقبال المرضى بحدود 42 سريراً 4 منها للعناية المشددة و38 للقبول اليومي.