طرابلس-سانا
أكد اللواء الليبي خليفة حفتر قائد عملية الكرامة الرامية إلى تطهير ليبيا من الإرهابيين السيطرة على 80 بالمئة من مدينة بنغازي وأن المعركة في طرابلس العاصمة ما تزال في مرحلة بداية وتستوجب عملية التحرير ثلاثة أشهر وربما أقل من ذلك.
وقال حفتر في حديث صحفي اليوم نقلته مصادر محلية “إن الأهم هو مغادرة مجلس النواب لمدينة طبرق والعودة للعمل في بنغازي المحررة متوقعا أن يتم ذلك في منتصف شهر كانون الأول المقبل”.
وأضاف حفتر “إننا في طرابلس في طور البداية وفى حاجة إلى مزيد من القوات والمزيد من الإمدادات” موضحا أن مقاتلة ميليشيات فجر ليبيا الإرهابية ليست صعبة وكذلك عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في درنة لكن الأولوية هي لمحاربة عناصر جماعة “أنصار الشريعة” المتطرفة في بنغازي فهم متدربون بصورة جيدة والمسألة تتطلب جهدا على الرغم من أنهم يفتقرون إلى الاستراتيجيين العسكريين”.
من ناحية أخرى أكد العقيد فرج البرعصي آمر منطقة الجبل الأخضر العسكرية وأحد قيادات عملية الكرامة التي يقودها اللواء خفتر أن الجيش الليبي ضيق الخناق على المتحصنين في محور الساحل مشيرا إلى أن عمليات التمشيط انتهت من المناطق التي تمركز فيها وفي انتظار أوامر جديدة بالتقدم لمواقع متقدمة.
وأضاف البرعصي في تصريح لصحيفة الوسط “إن الجيش الليبي قبض على اثني عشر قناصا في هذا المحور” مشيرا إلى أن الطيران العمودي يوفر الغطاء للجيش جويا أثناء عمليات التقدم.
من جهته أكد مسؤول مكتب الإعلام والتوثيق في قاعدة بنينا الجوية ناصر الحاسي أن سلاح الجوي الليبي دعم قدراته بطائرات سوخوي “22سو22” بعد انتهاء عمليات الصيانة.
وقال الحاسي “إن هذه المقاتلات ستكون قريبا في الخدمة لاستهداف المواقع وتجمعات وتحركات المتطرفين والإرهابيين في شرق البلاد وغربها لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار”.
وتشهد مدينة بنغازي اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش الليبي مدعومة بوحدات اللواء حفتر من جهة وتنظيمي أنصار الشريعة ومجلس شورى ثوار بنغازي المتطرفين من جهة أخرى.