صنعاء – سانا
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن تنفيذ وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية بمختلف صنوفه عدة عمليات نوعية ضد مواقع العدوان السعودي ومرتزقته في عدة مناطق منها مطار نجران تمكن أثرها من اغتنام عشرات الآليات والعتاد والقضاء على 200 عنصر من مرتزقة وجنود العدوان.
وكشف سريع في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم عن امتلاك الجيش اليمني وثائق وأدلة تثبت ضلوع تنظيمي القاعدة و”داعش” الإرهابيين في القتال في صفوف قوات تحالف العدوان الذي يقوده النظام السعودي مشيراً أيضاً إلى تمكن القوات المسلحة اليمنية من أسر مجموعة كبيرة من قوات العدوان بينهم سعوديون في إطار المرحلة الثانية لعملياته للرد على جرائم العدوان والتي انطلقت في الثالث من الشهر الماضي وتحمل اسم “عملية نصر من الله”.
ولفت سريع إلى أن الآليات والمدرعات التي تم اغتنامها هي بحالة سليمة وسيتم تفعيلها خلال التصدي للعدوان.
وأوضح سريع أن القوة الصاروخية اليمنية استهدفت عدة مواقع عسكرية تابعة لقوى العدوان خلال 6 عمليات نفذتها بدفعه من الصواريخ منها “بدر البالستية” أبرزها دك مطار نجران كما نفذ سلاح الجو المسير 16 عملية بينها أربع عمليات مشتركة مع القوات الصاروخية وسلاح المدفعية لافتاً أيضاً إلى أن الدفاع الجوي اليمني تمكن أيضاً من التصدي لمروحيات الأباتشي التابعة لقوى العدوان بمختلف أنواعها ومن تأمين أكثر من 150 كلم مربعاً من مساحة الأرض ومن تحرير منطقتي الفرع والصوح وصولاً إلى المرتفعات المطلة على مدينة نجران في إطار هذه المرحلة الثانية كما سيطر على 3 معسكرات تابعة للعدوان بما فيها من مخازن أسلحة وعتاد عسكري متنوع.
وجدد سريع التأكيد على أن عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان السعودي على اليمنيين لافتاً إلى امتلاك الجيش اليمني أسلحة ردع قادرة على الرد على اعتداءات النظام السعودي وحلفائه.
وأشار سريع إلى إقدام طيران العدوان السعودي على شن 911 غارة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت فى بيان لها مؤخراً عن تنفيذها عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة آرامكو شرق السعودية رداً على جرائم تحالف العدوان السعودي ما أدى إلى تعطل 50 بالمئة من إنتاج الشركة.